نظم نادي الهوايات التابع لكلية المعلمين مهرجانا انشاديا متميزا بالتعاون مع مركز الامير عبدالله ومركز مجمع الامير محمد بن فهد وذلك على مسرح ثانوية الامير عبدالله بالدمام وقد تعددت فقرات الحفل وتنوعت بمشاركة نخبة من المنشدين المبدعين الذين اتحفوا الحضو بلوحات فنية رائعة متميزة اعطت المهرجان طابعا خاصا ولونا رائعا شارك في هذا المهرجان صاحب الصوت الشجي منشد المنطقة الشرقية سمير البشيري وعبدالمحسن اللهو وانس القادري وعبدالقادر العوهلي وحسن قابل والناشي ابراهيم الغامدي ومن مملكة البحرين شارك كل من المخضرم جاسم هجرس وفهد الحربي اللذين قدما خصيصا لاحياء هذا المهرجان. وقد كانت عدد الفقرات المقدمة في هذا الحفل ما تزيد على 10 فقرات ابتدأت بالقرآن الكريم ثم كلمة عميد كلية المعلمين الدكتور عبدالله الجهيمان (راعي الحفل) وتخلل الحفل مسابقة (اجمع الجوال وخذه لك) ثم توالت الفقرات الانشادية التي اطربت الحضور وآنست مسامعهم. وقد عبر عميد كلية المعلمين عن رأيه في المهرجان بقوله: ان الكلمات تحمل شرف المضمون ودقة الالقاء وسلامة اللغة بالاضافة الى التناغم الجميل بين المنشدين، اما صالح بن حمود البرجس مدير ادارة شؤون الطلاب بالنيابية فقد قال: ان مثل هذا المهرجان من شأنه ان يبرز لنا المواهب الطلابية القادرة على مواجهة الجمهور واستخدام اللغة السليمة وانتقاء العبارة السليمة، اما لقاؤنا مع المنشدين فقد كان له شأن آخر حيث قال المنشد جاسم هجرس من مملكة البحرين:" انني اشكر القائمين على هذا المهرجان واشكر لهم هذه الدعوة التي من شأنها ايصال الكلمة الطيبة للجمهور الكريم، وعن المراكز الصيفية تحدث هجرس عن هذا التطور الكبير بين عام وآخر وهذا الابداع والتميز الذي يستحق الاشادة والتقدير لقطاع التعليم بالمملكة العربية السعودية اما فهد الحربي المنشد الشعبي فقد شكر المشاركين والحضور والقائمين على هذا المهرجان واكد ان النشيد الاسلامي هو رسالة نبيلة تصل الى قلوب المستمعين قبل ان تصل الى اسماعهم، وقد اضاف سمير البشيري الذي تميز بشعبيته لدى الشباب: ان النشيد الاسلامي رسالة حق لاهل حق وعناية المراكز الصيفية بهذا الفن هو دليل واضح على عظم الرسالة التي يؤديها النشيد الاسلامي. وقد التقينا بعدد من المنشدين منهم عبدالمحسن اللهو الذي ارتقى مسرح الانشاد سريعا وابدع فيه سريعا حيث قال: يجب على كل من يملك موهبة ما ان يبرزها لخدمة دينه ووطنه وان لا يظل دفين نفسه وكم هم اولئك الذين اثر فيهم النشيد الاسلامي وغير مجرى حياتهم للافضل والاحسن وهذا من أثر الكلمة الطيبة عليهم وقد اختتمنا لقاءاتنا بالناشىء المبدع البلبل الصداح ذي ال 17 سنة.ابراهيم الغامدي شاب له طموح وله مستقبل مشرق باذن الله فهو يرى ان مشاركته في هذا المهرجان هو لفتة كريمة من الاخوة المشرفين وعناية مستمرة منهم،ويقول وانا اعيد الفضل بعد الله الى استاذي الكبير سمير البشيري الذي كان له الدور البارز في ظهوري على الساحة. وقد اسدل ستار الحفل بعد ان قدم فيه كل ذي ابداع ابداعه.