أعلن حزب المعارضة الرئيسي في بنجلاديش امس عن إضراب في مختلف أنحاء البلاد يستمر 60 ساعة للمطالبة بإدارة انتقالية غير حزبية تتولى السلطة قبل الانتخابات المقررة في يناير المقبل قائلا إنها يمكن أن توفر اشرافا موثوقا به على التصويت. وأعلنت رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء عن الاضراب في مسيرة في دكا وطالبت بإجراء محادثات مع الحكومة الائتلافية لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد والتي يقودها حزب «رابطة عوامي» لتشكيل إدارة مؤقتة حيادية. كما هددت ضياء زعيمة التحالف المعارض بقيادة «الحزب القومي البنجلاديشي» بمزيد من التحريض إذا فشلت الحكومة في اتخاذ إجراءات تهدف إلى تلبية مطالبها بحلول الثلاثاء المقبل وسط تهليل من جانب آلاف من أنصار المعارضة. وكانت حسينة قد دعت قبل أسبوع أحزاب المعارضة إلى الانضمام إلى حكومة مؤقتة «تضم جميع الاحزاب» قبل التصويت الذي يجرى في 24 يناير المقبل. وهددت المعارضة بمقاطعة الانتخابات العامة والحيلولة دون إجرائها إذا لم تتشكل حكومة غير حزبية كما حدث في السابق. ونظمت مسيرة اليوم الجمعة وسط إجراءات أمنية مشددة حيث نشرت الحكومة قوات إضافية من بينها عناصر من قوات حرس حدود بنجلاديش شبه العسكرية بعد أن فرضت الشرطة في وقت سابق حظرا على المسيرات والمظاهرات في العاصمة. وجرى منح المعارضة إذنا لتنظيم مسيرة بعد التعهد بأنها لن تحدث أي فوضى.