يقول الشاعر: لا تحسب المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر من منا لا يحلم؟!! أو يطمح للوصول إلى ما يتمناه في هذه الحياة، لكن مما لاشك فيه أن الرغبة الحقيقية، والصبر، والتوكل على الله، والعمل المتواصل هو ما يوصلنا إلى الآمال المنشودة. ولكل منا طموحاته وآماله الشخصية التي ربما لا يشاطره فيها أحد، كما تتباين درجاتها، ومستوى تفكيرنا بالنسبة إليها.. حول هذا الموضوع أجرينا هذا الاستطلاع التالي ( الطموح مستمر) تقول: (ن،ح) طالبة جامعية/ ان الإنسان يطمح طوال حياته، فالطالب مثلاً يطمح للنجاح وللوصول إلى المرحلة الدراسية التي ينشدها.وبعد المرحلة الجامعية يستطيع المرء المواصلة للحصول على وظيفة معينة. كذلك الفتاة بطموحها ومثابرتها تستطيع تحقيق ما ترجوه. ( الطموح حياة) تقول: (س،م) طالبة ثانوية عامة/ الإنسان الذي لا يطمح ليس حياً أو لا يستطيع التمتع بالحياة كما يشعر بها الطامحون، فالطموح حياة والحياة طموحات. (طموحات متعددة) وتقول: الطالبة الجامعية (ن،ش): قد تجتمع لدى الإنسان طموحات متعددة، فمثلاً هو يتمنى مواصلة دراسته فهذا طموح، وهو يمارس هواية نافعة فيطمح في سبيل تطورها واستمرارها مستقبلاً،وهو يميل إلى اتجاه اجتماعي ما يتنامى مع الوقت معتمداً على تقدمه الشخصي في الحياة وهكذا دواليك هي الطموحات. (الطموح حقيقة أم مجرد خيال) ويقول: ( حسن شيبة) طالب في كلية الشريعة بالحساء:لا يكتفي الإنسان الناجح بأن يحدث نفسه بالطموح، فلابد له من أن يكافح قدر استطاعته، فالطموح لا ينبغي أن يكون مجرد خيال. ( الطموح إنجاز عملي) ويقول ( عبدالمجيد) مدرس مادة الرياضيات: حينما يطمح المرء فهو يقدم إنجازاً كبيراً، ويخطو خطوات حثيثة وفاعلة نحو النجاح وذلك بالعمل والاجتهاد طبعاً وبالتالي تكون له قيمة وأهمية في الحياة. (الطموح والظروف) ويقول (بو عبدالعزيز) مدرب رياضة (رفع أثقال)/إذا اعتمد الإنسان على الله ثم على نفسه، وتوكل على الله استطاع الوصول إلى ما يطمح إليه حتى وان كانت الظروف أو الأشخاص لا يقدمون له التشجيع خاصة إذا كان هو شخصياً يقوم بعمل نافع ومفيد له ولمن حوله في المجتمع. ( الطموحات ذاتية) تقول: (أ،ع) ربة منزل/ الطموحات ذاتية، فلكل منا طموحه الخاص به، بشرط ألا يكون اليأس والفشل المؤقت حجة لعدم مواصلة الطموح بأي شكل من الأشكال.