سعادة رئيس التحرير في زاوية (اصداء) المنشورة في عدد الثلاثاء 28 ربيع الآخر اعاد د. سعد الناجم موضوع قرأناه (مليون) مره سابقة بنفس المعنى ونفس الكلمات مع اختلاف مواقع الجمل... قرأنا في المجلات الدينية والاجتماعية والصحف اليومية وحتى صحافة الحائط المدرسية... والموضوع هو: (ابناؤنا وضرورة الرقابة على الانترنت).. آمنا بالله وبضروه الرقابة لكن كيف؟ الا تكفي رقابة مدينة الملك عبدالعزيز مزود الخدمة الرئيسي في المملكة الذي ينفق الكثير من الاموال على تكوين شبكة (بروكسي) ضخمة ترشح المواقع فتحجب الصغار منها؟ وفي الحقيقة حاولت كثيرا ان اجد ثغرة من خلال ساعات طوال جلستها على شبكة الانترنت فلم استطع والثغرات التي تفتح يتم سدها تدريجيا.. هذا جانب والجانب الآخر كيف يتم رقابة الابناء هل يعطل الاب او الام نفسه ليجلس للرقابة؟ ام ماذا؟ وكيف سيراقب؟ ياسيدي دون رقابة هناك في تجهيزات لا لوندوز). اوامر لحجب المواقع الاباحية والخارجية يمكن تفعيلها وايضا يجب ان تعطى الابناء الثقة بانفسهم بطريقة تربوية (وانت رجل تربوي) فالمنع المباشر ومنطق الترهيب والالغاء لن يقود الا الى العمل خلف الستار.. يجب الا نرهبهم وندفعهم الى الخوف من التقنيات الحديثة فلنعلمهم كيف يتعاملون مع الانترنت من منطلق الفائدة والبحث عن المعلومه والتواصل البناء مع الافراد والمؤسسات والمواقع الجيدة... نعرفم بدلا من ان نواثبهم.. نعرفهم فائدة الانترنت ومن خلال ذلك سيتعرفون على المضار.. فالانترنت مثل عود الكبريت الذي يمكن ان تشعل به النار لتجهز طعامك أو تشعل به أي شيء آخر لتدمره لكل تقنية جانبها النافع والضار.. واذا تعاملنا مع كل التقنيات من منطلق او من رؤيتها من زاوية (الضرر) لن نبرح مكاننا؟ علينا ان نتوقى جيدا ثم ننقل معرفتنا للابناء ثم نمنحهم الثقة بالذات.. واذا كان هناك رقابة فلتكن عن بعد ودون ان يلاحظوا.. وبالنسبة للانترنت يمكنك بعد انتهاء ابنك من العمل على الجهاز يمكنك ان تعرف أي المواقع شاهدها من خلال ما يسمى (الهستوري) او من خلال برامج الانترنت المؤقتة او غيرها. واخيرا اقول لدكتورنا الناجم.. هل انتهت الافكار حتى نكرر انفسنا.. ودمت لنا قلما جميلا.. حنظلة العبسي