قررت شركة الاتصالات بالمملكة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية اعتبارا في الأول من يوليو الجاري تطبيق رسوم إنترنت جديدة، تم الاتفاق عليها منذ شهر مايو الماضي. وأوضحت مصادر مطلعة في شركة الاتصالات السعودية، أن التخفيضات الجديدة جاءت بناء على ما تم الاتفاق عليه، وتتراوح بين 42 و 78 بالمائة. ووفقا للتسعيرة الجديدة فقد تم تقليص عدد فئات التسعيرة إلى ثلاث مقابل 5 فئات في النظام السابق، حيث كان الدكتور عبد الله الرشيد نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية قد أكد في وقت سابق أن الشرائح التي كانت مطبقة قبل هذا التخفيض فيها تفاوت كبير في التكلفة بين مزودي الخدمة، موضحا أن التسعيرة الجديدة يحصل فيها صغار مزودي الخدمة على نسبة أكبر من الخصم مقابل نظرائهم الكبار. ومن جهته بين الدكتور الياس الهاجري مدير وحدة خدمات الإنترنت في المدينة أن السعر الجديد للفئة الأولى من مقدمي الخدمة المحددة من صفر إلي 34 مليون نبضة في الثانية، يبلغ27500 ريال، وهو ما يعادل 6 آلاف دولار، فيما كانت تتراوح أسعار الفئة ذاتها سابقا بين 123480و37,004 ريال لكل مليون نبضة في الثانية. وأضاف الهاجري أن نسبة التخفيض لمزودي الخدمة بلغت 78بالمائة حتى مليوني نبضة في الثانية، و71 بالمائة حتى 4 ملايين نبضة في الثانية، 60بالمائة حتى 8 ملايين نبضة في الثانية. وبحسب الدكتور الهاجري فقد ألغت التخفيضات الجديدة الرسم الشهري للاشتراك حسب الساعة، الذي كان يتراوح بين 50 و 100 ريال بين13 إلى 27 دولار، في حين احتسب في الاشتراك المفتوح 90 ريالا رسما للاشتراك كحد أدنى و150 ريالا كحد أعلى مقابل 110 إلى 280 ريالا في التسعيرة السابقة. وبهذا فان الشريحة التي طالها التخفيض هي مزودو الخدمة بالدرجة الأولى، في حين أبقت على التسعيرة التي يدفعها مشترك الإنترنت، سواء في بيته أو منزله، وهو أمر يرى الكثيرون أنه لا يزال يشكل عائقا في انتشار استخدام الإنترنت بالمملكة بالرغم من احتوائها على أكبر سوق للبرمجيات والإنترنت في المنطقة العربية. وبحسب إحصاءات مدينة الملك عبد للعزيز للعلوم، فقد بلغ عدد المشتركين في هذه الخدمة حتى نهاية شهر مارس الماضي نحو 500 ألف شخص.