سعادة / رئيس تحرير اليوم الغراء المحترم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد : إشارة لما نشر بجريدتكم العدد (10599) في 11/4/1423ه صفحة (26) تحت عنوان ( ما رأي مدير مستشفى الولادة بالاحساء ؟ أليس من الأجدى توزيع المراجعات على الطبيبات ؟) بقلم المواطنة ام عبدالعزيز . عليه اولا نقدم لسعادتكم وللأخت المواطنة ما أبدته ونحن نتفهم هذه المتطلبات والتي نسعى الى توفيرها احتراما لخصوصية المرأة وانفاذا لتعليمات شريعتنا الإسلامية وضمن حدود الإمكانيات المتاحة والمتوفرة لنا وتعليقا على ما ورد . فنفيدها بان كل مراجعة تتبع استشاريا معينا ويكون اسمه مدونا على بطاقة المراجعة وعملا بنظام الوحدات فان كل استشاري يتبعه عدد من الأطباء وقبل موعد العيادة يقوم الاستشاري بمراجعة جميع الملفات ويقرر الخطة العلاجية وعند المراجعة قد تدخل المريضة على طبيبة مختلفة ولكنها تكون تابعة لنفس الوحدة التي يرأسها الاستشاري المعين وتكون الطبيبة على اتصال مباشر بالاستشاري حيث تطبق خطته العلاجية وفي حالة وجود أي التباس تتصل به أو حتى تطلب منه أن يفحص المريضة بنفسه ونظام الوحدات هذا معروف عالميا . أما عن الملاحظة الثانية فانه وللأسف الشديد فان استشاريات النساء والتوليد من العنصر النسائي نادرات وبالتالي فانه من الصعب أن يتم التعاقد معهن لندرة توافر التخصص من العنصر النسائي عالميا . وتجدر الإشارة هنا إلى أن اكثر من (80 بالمائة) من أطباء المستشفى المقيمين والأخصائيين بقسم النساء والتوليد من العنصر النسائي . هذا ما لزم إيضاحه خليفة بن ناصر الملحم مدير الشئون الصحية بمحافظة الاحساء