بمنطقية العقل.. وبعقل المنطق.. يجب ألا نلغي بسبب اخفاق اليابان سجلات الانجازات السعودية الكثر.. والتي جاءت بتخطيط سليم اعدته القيادة الرياضية في عهد المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد غفر الله له .. واتم بنيانه واعداده خلفه الصالح سلطان الخير ووجه السعد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد وعضده الفالح صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل من خلال اعداد البنية التحتية اعدادا سليما ودقيقا.. حتى نالت رياضتنا عموما وكرة القدم التي هي محور حديثي هنا على وجه التحديد.. مكانا مرموقا على الساحة العالمية: من خلال الوصول الى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية والى الاولمبياد مرتين وتحقيق كأس العالم للناشئين.. وتمثيل نادي النصر السعودي بالبرازيل ضمن اندية العالم ابطال القارات خير تمثيل. وعلى الساحة الآسيوية: من خلال تحقيق الصقور بطولة القارة ثلاث مرات والوصافة مرتين ناهيك عن تحقيق العديد من البطولات على المستويات السنية.. والاندية السعودية.. وعلى الساحة العربية: تحقيق بطولة العرب للمنتخبات والعديد من البطولات على مستوى الاندية.. وعلى الساحة الخليجية: بطولتين للمنتخب والكثير من البطولات للاندية على المستوى الاول.. والمستويات السنية.. فلذلك يجب ألا نتجاهل هذه الانجازات وتنساق عواطفنا هجوما على شبابنا ومسؤوليهم لمجرد ما حدث لهم من كبوة جواد عابرة باليابان في بطولة شاهدنا فيها الكثير من المفارقات.. والعجائب.. ولعل من اهمها الخروج المبكر لبطل المسابقة الاخيرة الى جانب منتخبات اخرى عريقة لها باعها الطويل بالميدان العالمي على ايدي منتخبات اقل شأنا ومكانة منها.. فمن هنا اتمنى ان ننسى عثرة اليابان.. ونضع ايدينا في ايدي بعض.. ونساهم كل فيما يقدر عليه مع قادة الرياضة في بلادنا الحبيبة.. لتعديل الاوضاع بعد الجلسة المتروية التي عقدها سمو الرئيس العام وزملاؤه والمنبثقة من حرص القيادة السياسية التي طالبت بتصحيح الاوضاع الرياضية بعد الاحداث الاخيرة.. وانا على ثقة من ان اللجان المشكلة لهذا الغرض والتي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة ستصل الى مكان المعضلة وستعمل بالتعاون مع رجالات الرئاسة العامة لرعاية الشباب على حلها.. في القريب العاجل بحول الله وقوته. السفير الناجح @ @ الحكم الدولي علي الطريفي سجل اسمه في سجلات العالميين.. وخطي بنجاح على نفس نهج سلفه الناجح من شرف الحكم السعودي عالميا من الذين سبقوه كالشنار فلاج والزيد عبدالرحمن.. حيث كان خير سفير لحكامنا ورياضتنا السعودية بالمونديال في ظل الاخفاق الذي لازم خطوات الصقور هناك.. ويكفي الاخ الطريفي اسناد قيادة مباراتي الافتتاح الى جانب الاماراتي علي بوجسيم والثالث والرابع مع الكويتي سعد كميل.. كما تكفيه الاشادة التي نالها من قائد الامبراطورية العالمية لكرة القدم السيد سيب بلاتر شخصيا.. وحتى وان لم ينل حظه وافرا من اعلام بلده فنجاحه في كوريا شهده الجميع في المعمورة.. وكفى..!!