ناشدت الندوة العالمية للشباب الاسلامي العرب والمسلمين جميعا مد يد العون والمساعدة لاخوانهم من متضرري الحرب في السودان جراء الحرب الدائرة في جنوبه بتدخلات خارجية منذ عدة عقود. وأشار أ.د. عبدالوهاب نور ولي الأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكةالمكرمة الى وجود مئات آلاف المتضررين من هذه الحرب الطاحنة والمتواصلة هم في أمس الحاجة للدعم والمؤازرة جراء ما لحق بهم من أضرار جسيمة وتشريد ونزوح عن مناطقهم تاركين مصدر رزقهم من زراعة ورعي مما تسبب في فجوة غذائية كبيرة وعدم استقرار بالبلاد. ولفت د. نور ولي الى وجود العديد من الخطط العاجلة في هذا الصدد، لكنها بحاجة للتمويل والمساندة لإنقاذ آلاف الأرواح البريئة من نساء وشيوخ وأطفال من خلال اقامة مثل هذه المشاريع المستعجلة في المناطق المتضررة، وتشتمل على تصورات وآليات لمساعدة ضحايا الحرب، والمتمثلة في تنفيذ مشروعات زراعية تؤدي الى اعادة آلاف من النازحين والمشردين واستقرارهم في مناطقهم خاصة في ولاية جنوب كردفان التي تشهد عودة للحياة والاستقرار عقب اتفاقية وقف اطلاق النار السارية المفعول بين الحكومة والمتمردين. وحث د. عيد نور ولي جميع الهيئات والمنظمات والأفراد مد يد العون ودعم مثل هذه البرامج التنموية الهادفة الى التخفيف من آثار الحرب القاسية وإعادة الأمن والاستقرار الى ربوع هذا البلد الشقيق.