العلم قد يبني بيوتا لا عماد لها ,, والجهل يهدم بيت العز والشرف ولو استبدل لفظ العلم هنا ( بالفلوس) فانه يؤدي الغرض نفسه ان لم يكن افضل في وقتنا الحاضر. معادلة الحية في هذا الزمن معادلة معكوسة باتجاه جهل ومال يشيد ما تبقى من بيوت بلا عمد والمعادلة الأخرى في العلم والشهادات المجانية او الواسطة التي بدونها لا تستطيع بناء حتى خيمة؟! هكذا هم بعض الشباب الذين تخرجوا وحصلوا على مؤهلات أكاديمية بعد مشوار طويل و(مطبات) فصلية وإنذارات خرجوا منها بالنهاية بمعدل (مقبول) ومخجل عندما يسأل عنه؟! استغرب نظرتهم للحياة وكبريائهم رغم أن اغلبهم بلا أي دخل مادي كان فهم ينظرون الى الشباب الذين قرروا الاقتناع بحالهم يصارعون تيارالحياة من اجل العيش حتى وان كانت من عرق غسيل السيارات او العمل في صوالين الحلاقة. ولن اذكر لكم عمالفة التجارة كمثال هنا كي لا تهزموا صعوبة الحياة وتصعدوا سلم الأعمال الحرة واطوقكم بأحلام من الخيال غير المستحيل واشرح لكم امكانية ان تصيروا مثال: ( عتاولة) التجارة وكيف بدأوا من حرف لا تصدق بتاتا. انا فقط أفتح باب الدخول الى حياة يعتمد صاحبها على ذاته بعد الله ويحوز على الثقة في اي مجال امتهنه. قد تكون هذه مجرد أحلام وآمال ان لم تكن هي بالفعل كذلك..ولكنها قد تبقى طويلا مجرد أحلام لا أكثر كي لا تذرف عليها الدموع عندما تتحقق ,, لان الأحلام تموت بتحقيقها.