تحدث فنان العرب محمد عبده للمرة الأولى عن ولديه في لندن، قائلا “عبد الرحمن سبق بدر إلى لندن من أجل الدراسة، فهو الآن في السنة الثانية في بزنس أدمنستريشن “إدارة أعمال”، وبدر في السنة التحضيرية الأولى في الجامعة، ولم يحدد تخصصه بعد، أما بالنسبة للغناء لعبد الرحمن فالأمر لا يعدو كونه مستمعا جيدا ومحبا للفن، وأتمنى له التوفيق في مسيرته التعليمية، عموما أنا أحضر عبد الرحمن وبدر لعالم الاقتصاد في المستقبل القريب إن شاء الله”. وكشف الفنان السعودي عن ارتباطه الشديد بالعاصمة الفرنسية باريس منذ فترة السبعينيات، رافضا القول إن الفن أصبح مؤجلا في حياته بحكم التنقل في أوروبا مؤكدا أن الغناء غير مرتبط بالزمان والمكان.في الوقت نفسه ، قال فنان العرب إن ابنته تدرس الديكور والموضة في باريس، بينما يجهز ابنيه لعالم الاقتصاد من خلال دراسته في لندن. وقال فنان العرب “الحمدلله أنا اليوم بصحة جيدة وأنا محب لباريس منذ السبعينيات، إضافة إلى ارتباطي بمواعيد دورية مع الطبيب المشرف على علاجي وهذا أمر طبيعي، وباريس التي تدرس فيها ابنتي ديكور وفاشون (موضة) إلى جانب أن عبد الرحمن وبدر يدرسان في نوتنجهام في إنجلترا وهما بهذا جارين لباريس ومعظم وقتي أصبح معهما في لندن بعد أن آخذ قطار اليوروستار الذي سهل التنقل بين لندن وباريس”. واعتبر أن هوايته الأساسية هي تجارة العقارات، وقال عبده “ليس من أحد في مجتمعنا بصفة عامة إلا وكان العقار هاجسه الأول أو كانت له قصة مع العقار وتجارته أو رغبة ما أو طموح في سبر أغوار هذا المعترك الفطري”. وأضاف “أما بالنسبة لأسعار العقار في باريس فأصبحت غير منطقية ومبالغا فيها ومرتفعة جدا، وهذا يحد كثيرا من الاستثمار في العقار والتمادي فيه، حسب ما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني الجاري. وكشف عبده عن قرب عودته لباريس قائلا “أسرتي هناك وأنا في طبعي مهما طالت التزاماتي الفنية أو التجارية يهمني ألا أبتعد عن أسرتي وأبنائي وبناتي طويلا، خلال هذا الأسبوع سأكون في باريس بعد زيارة مكةالمكرمة وأداء العمرة وكنت الحمد لله قبل سفري الأخير لباريس في المدينةالمنورة مع الأبناء”. ورفض القول بأن الفن أصبح مؤجلا في حياته بحكم التنقل في أوروبا والإقامة شبه الدائمة هناك قائلا “الفن أمر غير مرتبط بالزمان والمكان بالنسبة للفنان ولا يحكمه ظرف ما، فأنا مثلا كثيرا ما لحنت أعمالا لي وأنا في سفر، لديك مثلا في عام 1981 كنت في لندن وهناك جاءت فكرة ولحن “صوتك يناديني” التي شهدت قاعة البرت هول ميلادها جماهيريا لأول مرة في ذلك الحفل الشهير. وأضاف “كان معي في تلك الرحلة الزميل سامي إحسان والفرقة الموسيقية السعودية يومها ومنهم عمر شلاح، وكانت أسرتي التي تتكون في تلك الآونة فقط من ابنتي نورا وود وصديقي وأخي د. ياسر سلامة الذي كان يومها صغيرا يدرس في إحدى مدارس لندن وبرفقة والده العم حسن سلامة يرحمه الله وأسرته.