الرياض- الوئام- محمد الحربي: تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة ما بين تغطيات اقتصادية واجتماعية ومحلية وأفردت الأقسام الرياضية تغطيات واسعة لختام الجولة 14 من دوري زين السعودي للمحترفين والأحداث العاصفة داخل نادي النصر خصوصا بعد الأنباء التي ترددت عن عقد اجتماع استثنائي للجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم لبحث أحداث مباراة النصر والتعاون في هذه الجولة. صحيفة الوطن قامت بعمل تغطية لنشاط مبتعثة سعودية وصديقتها في إدارة مطعم للكبسة والمندى في الولاياتالمتحدة وقالت في التقرير:” تدير المبتعثة ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي للحصول على درجة الماجستير أمينة غندور “أم باسل” وزميلتها نيران الكعبي، مطعما للكبسة والمندي والأكلات العربية الشهيرة في ولاية كولورادو الأميركية. ويعتبر المشروع هو أول مطعم سعودي تديره مبتعثات سعوديات، وهو الأوحد من نوعه في الولاية وانطلقت فكرته لتعويض النقص في المطاعم العربية في تلك الولاية. وتقول أمينة غندور المطعم يجد إقبالاً كبيرا من الطلاب العرب بالطبع كما يحظى بإقبال من الجنسيات الأخرى وخاصة الأميركيين الذي يختلط إقبالهم على وجبات المطعم بالاندهاش من أنواع الحلويات المقدمة، بالإضافة إلى الآكلات الخاصة مثل البرياني، والبامية، والأكلات الشعبية الأخرى (القرصان، والجريش، والمندي بطريقة سعودية). وأضافت مديرة المطعم نيران الكعبي :استطعنا تقديم الأكلات الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام للمجتمع الأميركي، حيث انهال الزبائن على المطعم منذ افتتاحه من جميع الجنسيات وخصوصا الأمريكيين الذين أسرهم ما نقدم من أكلات لم يتعرفوا عليها من قبل وخصوصا المندي الذي أصبح أكثر الأكلات التي يطلبونها. أما صاحبا المطعم وهما طالبان مبتعثتان أيضاً فيؤكدان أن العزيمة هي التي قادتهما في بلاد الغربة لعمل نشاط تجاري يساعدهما على مواجهة غلاء المعيشة ومتطلبات الحياة. أما صحيفة الرياض فقد أكدت من خلال خبر نشرته اليوم قيام مثلمان بإحراق كاميرا ساهر في المدينة، موضحة ان الجهات الأمنية بالمدينةالمنورة مازالت تبحث عن ملثمين أحرقا محطة رصد المخالفات “ساهر” قرب إدارة المرور على شارع الملك عبدالعزيز ولاذا سريعا بالفرار، حيث قاما بسكب مادة حارقة ثم أشعلا النار وتواريا عن الأنظار بينما حاول المتواجدون في المواقع إخماد الحريق الذي أجهز على كاميرا الرصد، وقد أكد مدير مرور المنطقة العميد سراج كمال في اتصال هاتفي “للرياض” أن كاميرا الرصد عادت للعمل مجددا خلال وقت وجيز، وأن الجانيين قذفا بالمادة الحارقة التي كانت داخل قنينة زجاجية وأدت إلى الحريق الذي لم يؤثر على مسار الرصد في الطريق، وأن الساعات القادمة كفيلة بالوصول للجانيين اللذين ستطالهما يد العدالة. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت أن الغذاء ستمنع دخول شحنات الأدوية غير المبردة أول مارس، حيث كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء أنها ستبدأ اعتبارا من أول مارس (آذار) المقبل، باشتراط تخزين شحنات الأدوية الآتية إلى المملكة التي تحتاج إلى التخزين في درجة حرارة 2 8 درجات كمرحلة أولى، فيما ستشترط تبريد كل شحنات الأدوية، وذلك اعتبارا من أول يونيو (حزيران) المقبل في المرحلة الثانية. وأوضحت الهيئة أن دورها يحتم عليها الرقابة الدوائية والمساهمة في تعزيز الصحة في المملكة، من خلال ضمان الدواء وسلامته، مشيرة إلى ما لظروف تخزين الأدوية من دور حساس في فاعلية الدواء وجودته. وقالت إنه إضافة إلى التقليل من حالات الرفض التي تحصل عند ورود البضائع من منافذ الدخول، فإنه يجب وضع جهاز درجة حرارة الشحنة ويكون مفعلا من وقت الشحن حتى وصول الشحنة للمنفذ في جميع شحنات الأدوية الواردة إلى المملكة. وشددت على أنها لن تفسح أية شحنة غير مبردة ولا يوجد بها جهاز قياس درجة الحرارة بعد التواريخ التي حددتها.