بادرت مبتعثتان سعوديتان إلى إدارة مطعم يعد الأول من نوعه لتقديم وجبات المندي والكبسة الشهيرة بعد أن تكفل مبتعثان سعوديان آخران بإصدار التراخيص على مدى سبعة أشهر وتحمل نفقات التأسيس. ورغم أن المبتعثتين أمينة غندور ونيران الكعبي غادرتا ضمن قوافل الملتحقين ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي للحصول على درجة الماجستير، إلا أن ما تقدمانه من وجبات سعودية في الغربة ، جذب أنظار أميركيين وعرب بشكل عام وسعوديين بشكل خاص لتذوق كل ما لذ وطاب من صنعهما. تقول المبتعثة أمينة غندور: " المطعم يجد إقبالاً كبيرا من الطلاب العرب، كما يحظى بإقبال الأميركيين الذين يختلط إقبالهم على وجبات المطعم بالاندهاش من أنواع الحلويات المقدمة، بالإضافة إلى الأكلات الخاصة مثل البرياني، القرصان، الجريش، والمندي، والمجهزة بطريقة سعودية" . وأضافت مديرة المطعم نيران الكعبي "انهال الزبائن على المطعم منذ افتتاحه من جميع الجنسيات وخصوصا الأميركيين الذين أسرهم ما نقدم من أكلات لم يتعرفوا عليها من قبل، وخصوصا المندي الذي أصبح أكثر الأكلات التي يطلبونها".