تلقت صحيفة الوئام رسالة غاضبة من احد المواطنين يتهم من خلالها إحدى القنوات الفضائية المعروفة في منطقة الرياض باستغلاله بعد أن طلبت منه تقديم شيلات وكليبات شعرية. المواطن أكد للوئام أنه لاحظ في شريط إحدى القنوات المعروفة(تحتفظ الوئام باسمها) موضحاً به “إذا كنت ترغب في إظهار شيلات أو كليبات شعرية، فعليك الاتصال بالرقم الموجود على الشاشة”، وبناء عليه بدأت قصة النصب وانتهت بما تنتهي إليه كل مرة!!. ويقول : (كنت وقتها على وشك نهاية تسجيل قصيدة شعرية لوالدي حفظه الله وقد قام بإنشادها نخبة من المنشدين المعروفين على الساحة الشعبية، ودفعت فيها مبلغا طائلا، وقمت بإنتاجها عن طريق شركة ستارميديا” فلما انتهيت من المونتاج، ودفع التكاليف، بحيث تكون مميزة من ناحية الأداء والكلمات، قمت بالاتصال على الرقم الموضح بالشاشة فسألته عن العرض فقال لي بمبلغ 3000 آلاف ريال لمدة شهر، وظهورها 3 مرات في اليوم، في أوقات متفاوتة”. ويكمل بأنه ذهب من منزله من الدمام إلى الرياض يوم الخميس قبل الماضي واتصل بالشخص وفقال له اذهب إلى مقر القناة بالرياض، حي الصحافة، فقال “ذهبت ولما وصلت إلى العمارة فإذا هي مقفلة عند الساعة 11صباحا، فاتصلت به فقال إنه في المطار وسوف يحضر خلال 10 دقائق، وبعد مضي ربع ساعة، اتصلت، فقال لي إن الطاقم للقناة خارجين في مهمة تصوير، وسوف يعاود الاتصال بي لاحقا وطلب مني الانتظار، فتفاجأت بباب العمارة يفتح ويخرج منه شخص من الجالية المصرية فاخبرني بأن الشخص لن يحضر وطلب مني الدخول معه، فلما دخلت وجدت مدخل العمارة به مكتب عليه غبار، وعدم النظافة نهائيا فذهبنا إلى الأعلى ووجدت مصريا آخر على جهاز الكمبيوتر فقال أعطيني الشيلة فأعطيته اياها فقال ادفع للمصري أحمد 3000 آلاف . والمهم أن المواطن جلست يتابع القناة ولم تعرض شيئاً فاتصل به وقال بأن السي دي تم مصادرته من جمارك المطار فدهش، وفي يوم الثلاثاء الماضي قاموا بعرضها الساعة الثانية بعد منتصف الليل مرة واحدة، وقد قاموا بقطع آخر الشيلة (الشطر الأخير من القصيدة ) لأنه يظهر شريطا موضحا به اسم الشيلة والشعراء والشركة المنتجة، فلما رآها المنشدون طالبوا بحفظ الحقوق. وحينما هددهم بأنه سيتصرف قالوا اذهب إلى المكتب وخذ فلوسك وشيلتك من المصري، ولكن المصري قال له لقد عرضنا الشيلة البارحة، وإلى الآن يغلقون السماعة في وجهه، ولم يسترد المبلغ، لأنه اتضح أنه ضحية شخصين أحدهما مصري والآخر يمني. ويناشد المواطن الرقابة على هذه القنوات، والحد من التلاعب على المواطنين، علما بأنه حاول أن يقدم بلاغاً للشرطة ،حيث أفادوه بأن يتقدم إلى وزارة الإعلام.