يناشد أهالي غمرة برجال ألمع وزير التعليم النظر في معاناتهم حيث إن ما حدث يثبت خلاف ما تقوم به حكومتنا التي لم تبخل بتوفير المباني الواسعة لاستيعاب الطلبة والطالبات وتهيئة الجو المناسب للتحصيل الدراسي وتلقي المعلومات وممارسة الانشطة المختلفة، فهناك مبنى حكومي منذ سنة تم تسلمه من المقاول والشركة المنفذه للمبنى من قبل التعليم بالمحافظة دون أن يتم ايصال التيار الكهربائي إليه أو وضع مولد كهربائي أحتياطي بالمجمع والمعروف بمجمع قاعة غمرة فمن المسئول عن ذلك حيث إن الطالبات لازلن يمكثن لتعليمهن في مبنى قديم آيل للسقوط في أي وقت، ناهيك عن سوء الصيانه فيه!!. ويتساءل الأهالي “لماذا يحدث هذا ومن المسؤول عن حدوثه؟ ويناشدون عبر منبر “الوئام” أن إيصال معاناتهم ومناشدتهم للمعنيين في الوزارة، والنظر في ذلك المبنى عاجلا، فيما قد صدرت أوامر بنقل ابتدائية شامي غمرة إلى المجمع الجديد، إلا أنها لم تنفذ تلك الأوامر، ولم يتم إيصال التيار الكهربائي للمجمع. يشار أن المملكة العربية السعودية من دول العالم المؤمنة بأهمية التعليم وتأثيره على جميع قطاعات الانتاج المختلفة ولقد سعت حكومتنا الرشيدة الى تخصيص ميزانية ضخمة من ميزانيتها العامرة لجدوى العلم وفائدته في رفع الامم وتنشئة الاجيال التي هي الثروة الحقيقية للوطن.