أصبح كتاب الباحثة (مروج عبد الواسع النقيب) الذي كان مشروعها للتخرج كتابا ومقررا رسميا لطلاب وطالبات الدراسات العليا والبكالوريوس بقسم تقنيات التعليم بجامعة طيبه وطلاب الدبلوم العالي لمراكز مصادر التعلم (بنين وبنات) بجامعة طيبه بالمدينه المنورة، ومرجعا اساسيا في المكتبات العربيه في داخل المملكة وخارجها. وكانت رسالة الماجستير قد وجدت صدى كبيرا بدء من مناقشة خطتها الى مناقشتها للحصول على الماجستير،حيث كانت تمس موضوعا عن مراكز مصادر التعلم بين الواقع والمأمول ،فكان الكثير من المشاركين في مناقشة خطة الدراسه لايعلمون بوجود مراكز مصادر التعلم بالمدارس السعوديه. فقد وصل النقاش في بعض مراحله لدرجة من الحده وعدم التسليم بوجود مراكز مصادر التعلم. وبعد مناقشة الرساله ، تم منح الطالبه درجة الماجستير بامتياز في تخصص تكنولوجيا التعليم و تمت التوصيه بطباعة الرساله على نفقة الجامعة. وقد رأى المناقشون بأن مضمون الرساله يمثل قيمه كبيره توجب تداولها بين الجامعات وبخاصه كليات التربيه ، كما ينبغي ان تستفيد منها وزارة التربيه والتعليم من خلال مدارسها للتعرف على واقع تلك المراكز ومتطلبات تطويرها. وكتاب الباحثة يضم جزئين، الجزء الاول منه : مراكز مصادر التعلم واقعها ومستقبلها، ويركز الجزء الثاني من الكتاب على مستحدثات التقنيه كجزء من تطوير العمليه التعليميه لتصب في تعلم المتعلم بدل من ان يستمر الحال على تعليم المعلم، فتزداد فاعلية المتعلم ويرتقي دور المعلم والمتعلم للافضل مع التعاون بين المتعلمين. ويعتبر هذا الكتاب في تقدير الاخصائين اضافه مميزه للمكتبه العربيه بماتحتويه من علم نافع ، يعمل بمضامينه ويسهم مساهمه فاعله في توظيف تقنيات التعليم لخدمة عمليتي التعليم والتعلم ، مع تأكيد على التركيز على التعلم المتقن مخرحا مأمولا لتطوير وتحسين دور المتعلم ، بصوره تعاونيه يتكامل فيها العطاء بين مكونات البيئه التعليميه من ماديه وبشريه ومعنويه .