قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء وطالعت بين صفحاتها العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة اليوم والتي أكدت إدانة المحكمة الجزئية بالقطيف في الجلسة الأولى التي انعقدت أمس الثلاثاء فيما عرف إعلاميا بقضية «فتاة الخلوة غير الشرعية» الشاب المدعى عليه (20) عاما بالتسبب في وفاة فتاة «15» عاما في حادث مروري أثناء وجودها معه في خلوة غير شرعية وذلك بعد أن انقلبت بهما السيارة بإحدى الطرق بالمنطقة الشرقية مما أدى إلى وفاتها متأثرة بجروحها قبل نقلها إلى المستشفى. وأكد مصدر قضائي بالمحكمة الجزئية أن الشاب أدين بالتسبب في مقتل الفتاة بتهمة القتل الخطأ، حيث كانت الفتاة بصحبته داخل السيارة التي انقلبت بهما نتيجة السرعة، موضحا أن الشاب برر أمام القاضي أن الحادث وقع عند مطاردة ذوي الفتاة لهما مما دفعه للسير بسرعة كبيرة في محاولة للهرب منهم. وأشار المصدر إلى وقوع الحادث منذ نحو شهرين ونصف فقط وأن المحاكمة لا تزال في مراحلها الأولى، حيث يتم النظر فيها على أساس قانوني مرتبط بارتكاب حادث أو جناية بالإضافة إلى الحق الخاص الذي سيكون في دعوة مستقلة سواء تنازل أهل الفتاة أم لا. لافتاً إلى إدانة الشاب بالتسبب في مقتل الفتاة، إلا أن الحكم في القضية يقتصر حالياً علي العقوبة التي تحددها المادة المرورية (62) التي تنص على توقيع العقوبة القصوى بمدة لا تزيد عن عام وغرامة لا تقل عن 10 آلاف ريال للحق العام، كما تم إبلاغ الشاب بضرورة الصوم شهرين متتاليين تطبيقا لما يدعو إليه النص القرآني. أما فيما يتعلق بالحق الخاص فلم يراجع المحكمة حوله أي شخص حتى الآن وهناك مهلة أسبوع للمراجعة. مضيفا أن تهمة القتل الخطأ ثبتت في المحكمة، في حين يتوجب دفع الدية في الحق الخاص والتي يحددها الشرع والقانون ب 150 ألف ريال للأنثى و300 ألف ريال للرجل.وأكد المصدر أن الحكم في «الخلوة غير الشرعية» يكون مستقلا عن المحاكمة الأولى وخاصة أن لها أحكاماً قضائية خاصة. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت انه لم تنقض غير ساعتين على مقتل باكستاني في حي بني مالك الشعبي حتى تمكنت شرطة جدة من ضبط القاتل الهارب وكشف غموض الواقعة بعد تتبع الآثار والخيوط والاستماع إلى أقوال الشهود التي حددت جنسية المتهم الهارب، وكان رجال شرطة الكندرة بذلوا جهودا إضافية لتتبع المعلومات وجمع الخيوط عن المتهم والضحية. وبحسب أقوال أحد المواطنين فإنه سمع أصوات ضجيج وشجار في مسرح الجريمة وبعدها تغيب أحدهم ما أثار الشكوك حوله، في الأثناء أصدر مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي تعليمات عاجلة بسرعة ضبط الجاني ومنع هروبه، وقاد رئيس قسم التحقيق في شرطة الكندرة العقيد جامل الفارسي عمليات تحقيق موسعة حول المنزل الآسيوي الذي شهد الجريمة، كما استعانت الفرق الأمنية بخبراء الأدلة الجنائية في رفع البصمات والآثار من مسرح الحدث وتتبع نقاط الدماء المتناثرة، وارتكزت عمليات البحث عن الآثار في محيط 1000 متر وسط الحي الشعبي المزدحم، كما تم رفع عينات ترابية وآثار الأقدام في الأزقة الضيقة، في غضون ذلك أجرى الطبيب الشرعي فحوصات في الجثة كشفت عن وجود طعنات غائرة في جثة الراحل، وفي وقت لاحق توصل رجال الأمن إلى منزل رجل من ذات جنسية القتيل بدت عليه علامات الارتباك والقلق وبعد محاصرته بالأسئلة وتضييق الخناق عليه بالأدلة انهار معترفا بقتل خصمه إثر شجار دموي بين 5 رجال من سكان المنزل، وعزا المتهم فعلته إلى خلافات سابقة بين السكان وعدم رغبتهم في بقاء القتيل معهم في المسكن، وقال المتهم في إفاداته إن القتيل رفض مغادرة المنزل وأصر على البقاء فحدثت ملاسنة عنيفة انتهت بطعنات على جسده أردته قتيلا، وقال المتحدث الرسمي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، إن الجاني في العشرين من العمر وأقر بفعلته.