أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً غيابيا على “ياسر الحبيب” المتهم بالتطاول على رسول الله وعلى زوجته أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما بالسجن 15 سنة مع الشغل والنفاذ، وذلك بعد الدعوى التي رفعها ضده المحاميان عادل عبدالهادي ودريم المويزر. وقد صرحا المحاميان دويم المويزري وعادل عبدالهادي بان الحكم وافق صحيح القانون وتعهدا فور الحصول على الحكم بعد الانتهاء من طباعته سوف يبذلا كل الجهد في تطبيقه ووضعه على قائمة المطلوبين عن طريق جهاز الانتربول الدولي والقبض على هذا الهارب في أي دولة يتواجد بها لتطبيق عقوبة الحبس الصادرة ضده. وكانت المحكمة استندت إلى قانوف الجزاء العام رقم 30 لسنة 1970 وبعض أحكام القانون المعدله المتعلقة بجرائم أمن الدولة. ووفقاً للتقارير الصحافية الواردة فان مجلس الوزراء الكويتي كلف الجهات المعنية باستكمال الإجراءات اللازمة لملاحقة المدعو ياسر الحبيب قضائياً لمحاسبته على أفعاله وجرائمه المشينة ليأخذ قصاصه العادل حيالها، بعدما قام في وقت سابق بسحب جنسيته، بعدما حصل عليها بالتبعية، لكونه يحمل جنسيتين وهو ما يعتبر مخالفا لأنظمة الكويت. وقد صدرت في حقه مذكرة اعتقال؛ إلا أنّه تمكّن من الفرار إلى العراق ومن ثم إلى إيران ثم سافر واستقر في لندن حيث حصل على لجوء سياسي في المملكة المتحدة. يذكر أن مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أكد أن سب عائشة رضي الله عنها ورميها بالبهتان والشك في عفتها ونسبة الإفك إليها، كفر وتكذيب للقرآن.