بنبرات حزينة يخالجها ألم البعد والغياب روت السيدة (ف-ع ) للوئام حياة الشقاء والغربة التي عاشتها مع بناتها الثلاث في ظل غياب زوجها المختفي عن المنزل منذ 9 سنوات وسط ظروف غامضة هي أشبه مايكون بلغز محير يصعب فك رموزة الغريبة لتبدأ مع ذلك الغياب رحلة حياتها المحملة بالجراح المثقلة التي لن تطيب وتندمل الا بعودته سالما معافى. وعن قصة الاختفاء تقول السيدة أن زوجها عيضة بن سعد الحارثي الذي يعمل مدرسا في حفرالباطن قد خرج من المنزل عصر أحد الأيام وأبلغها بأنه سيعود قبيل المغرب وتضيف بأنه بعد طول انتظار تم الاتصال على هاتفه للاطمئنان عليه إلا أن عبارة عفوا إن الهاتف المطلوب مغلق حاليا هي من يجيبنا لدى إتصالنا به. وتواصل حديثها والعبرات تخنقها بعد أن ساورني الشك في مصيرة قمت بإبلاغ أشقاءه الذين هرعوا للبحث عنه في كل مكان الا أن جميع المحاولات لم تثمر في التوصل اليه،ممادفع أشقاءه لإبلاغ الجهات الأمنية بحادثة الإختفاء. وتواصل السيدة المغلوب على أمرها والدمع يخدد عينيها كلي رجاء وأمل بالله ثم بأهل الخير في المملكة حكومة وشعبا أن يساعدونني في البحث والكشف عن مصير زوجي المختفي عن عيون بناته الثلاث اللاتي لم يجدن للحياة لذة منذ تلك السنين العجاف.