في ختام أعمال المنتدى السعودي للمياه والطاقة 2011 المنعقد تحت رعاية إمارة منطقة مكةالمكرمة بفندق هيلتون جدة، يعقد يوم الثلاثاء القادم السادس من شهر ديسمبر 2012 “النقاش التفاعلي المفتوح” الذي يهدف إلى زيادة توعية المجتمع بأهمية الاستدامة في المياه والطاقة والغذاء مع التركيز على أهميتها في مستقبل الأجيال القادمة. وقد أكد الدكتور بشناق على أهمية النقاش الذي يربط للمرة الأولى بين الماء والغذاء في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن علاج مشكلة نقص المياه لا يتم فقط باتخاذ خطوات من قبل الوزارة المختصة وإداراتها المختلفة، وإنما يستوجب أيضا مشاركة المواطنين والمقيمين في ذلك بترشيد استهلاك المياء وتغيير العادات الغذائية التي تؤدي إلى الاستهلاك غير الرشيد للطعام الذي بدوره يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لتوفيره. وأشار إلى أن العالم سيشهد كارثة حقيقية خلال سنوات قليلة قادمة، حيث سينضب الماء قبل البترول في الوقت الذي يفوق فيه متوسط استهلاكنا من الماء متوسط الاستهلاك العالمي. كما وأن الزراعة والصناعة وجميع أوجه الحياة ستكون مهددة، مما يضع مستقبلنا في خطر حان الوقت لمواجهة تحدياته وإيجاد حلول حرصا على صالح الأجيال القادمة. وسينعقد النقاش تحت عنوان ” المياه والغذاء في المملكة العربية السعودية.. تحديات وحلول وفرص” بإدارة الإعلامي المعروف حسين شبكشي. وتتكون لجنة المتحدثين في النقاش من كل من: - الأستاذ لؤي مسلم، رئيس شركة المياه الوطنية. - الدكتور محمد سماحة، نائب الرئيس للتقنية والتطوير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. - الأستاذ الدكتور وليد عبدالرحمن، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة “مياهنا”. - الدكتور عادل بشناق، رئيس مجلس إدارة شركة “مويا” ورئيس المنتدى السعودي للمياه والطاقة 2011. من جانبه، قال إبراهيم فيصل بشناق، نائب رئيس مجموعة بشناق والمنظم للمنتدى السعودي للمياه والطاقة 2011 إن النقاش التفاعلي حول مستقبل المياه والغذاء سيبدأ بعد عصر يوم الثلاثاء السادس من ديسمبر، وإن الدعوة مفتوحة للجمهور والمشاركين في المنتدى للمشاركة فيه لزيادة القيمة المضافة والمنفعة المجتمعية. ودعا المواطنين إلى المشاركة بفعالية في النقاش للوقوف على آرائهم والتعرف على مخاوفهم تجاه قضية نقص المياه في المستقبل ومن ثم نقص الغذاء، مشيرا إلى أنهم سيتعرفون خلال النقاش على أهمية دورهم في إيجاد حلول لهذه المشكلة ومساندة الجهود الحكومية في هذا الصدد.