يختتم المنتدى السعودي للمياه والطاقة 2011 اليوم فعالياته بالجلسة الأخيرة المخصصة للنقاش التفاعلي المفتوح ، الذي يهدف إلى زيادة توعية المجتمع بأهمية الاستدامة في المياه والطاقة والغذاء مع التركيز على أهميتها في مستقبل الأجيال القادمة. تحت عنوان " المياه والغذاء في المملكة العربية السعودية.. تحديات وحلول وفرص" . من جانبه أكد الدكتور عادل بشناق، رئيس مجلس إدارة شركة "مويا" ورئيس المنتدى السعودي للمياه والطاقة 2011 أهمية النقاش الذي يربط للمرة الأولى بين الماء والغذاء في المملكة ، مشيراً إلى أن علاج مشكلة نقص المياه لا يتم فقط باتخاذ خطوات من قبل الوزارة المختصة وإداراتها المختلفة، وإنما يستوجب أيضا مشاركة المواطنين والمقيمين في ذلك بترشيد استهلاك المياء وتغيير العادات الغذائية التي تؤدي إلى الاستهلاك غير الرشيد للطعام الذي بدوره يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لتوفيره. وأشار إلى أن العالم سيشهد كارثة حقيقية خلال سنوات قليلة قادمة، حيث سينضب الماء قبل البترول في الوقت الذي يفوق فيه متوسط استهلاكنا من الماء متوسط الاستهلاك العالمي. كما وأن الزراعة والصناعة وجميع أوجه الحياة ستكون مهددة، ما يضع مستقبلنا في خطر حان الوقت لمواجهة تحدياته وإيجاد حلول حرصا على صالح الأجيال القادمة.