لقبنا بمرشحات منسيات لا لذنب اقترفناه بل لمجرد أنا كنا ضحايا قدمتنا وزارة الخدمة المدنية كقرابين لتخدير المجتمع ولتضلل الجميع عن تنفيذ الأمر الملكي مكرمة خادم الحرمين الشريفين لأبنائه. هكذا بدأن رسالتهن الباكية ل”الوئام” وشرحن أنهن رشحتهن وزارة الخدمة المدنية على النحو التالي وهو أن الدفعة الأولى 5720 والدفعة الثانية 283، وأما الدفعة الثالثة فهي 2571، والدفعة الرابعة فكانت 1860والنتيجة أن المتعينات كن 6394، والمنسيات كن 6592بما يعني أنه تم ترشيح الضعف وزيادة. وكانت آلية الترشيح والمطابقة على نحو أنه جاءت أسماء الدفعة الأولى بتاريخ 25 / 8، وكانت المطابقة من 25/ 8 إلى 9/3، والثانية كانت المطابقة من 9/6 إلى 9/10 ، ثم توالت الدفعات بنفس الطريقة، بحيث أصبحت الأولوية للدفعات الأخيرة الرابعة والثالثة.وأوضحن في الرسالة أنهن بعد الاعتراض أتى تصريح الخنين كالصاعقة بأنه التعيين تم على أساس نقاط المفاضلة الأعلى!! وبأن الترشيح لا يعني التعيين. وأكملن “تقبلنا كل ما حدث على مضض، واستفسرنا عن مطابقتنا فكان يأتينا الرد بأنها صحيحة، واستفسرنا عن وضعنا وتم الرد علينا.. بأنه يوجد احتياج وتوجد دفعة مقبلة.. ولم نكن نعلم بأنا كنا نردد يا ليل ما أطولك. انتهى رمضان و شوال و ذو القعدة، ونحن نسابق الزمن وزارة الخدمة المدنية تتملص وتلقينا على وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم توجهنا للخدمة المدنية وهكذا.. ! لقد أصبحنا أضحوكة لا لشيء .. فقط لأنا نبحث عن حصاد سنين العلم16 سنة و أكثر ولابد لنا من الانتظار ل 16 سنة أخرى. بترشيح الوزارة لهن ووعودها التي طارت في الهواء انتظرت الفتيات الدفعة المزعومة لكن للأسف لا يوجد دفعه، وفي نفس الوقت ضاعت عليهن فرصة العمل في القطاع الخاص، وعلى هذا فإنهن يناشدن بالأولوية في الوظائف القادمة لأنهن اجتزن المفاضلة والمطابقة بجدارة، وأن يتم اتخاذ إجراء بشأنهن لأن أمر توظيفهن وأمر تثبيت المتعاقدات نزل في يوم واحد.