استولى مسؤول على أرض من أملاك المواطنين، ولم يكشف عن هوية هذا المسؤول كالعادة، ولكن حكايته باختصار شديد ستجعل الناس لا يطمئنون لأن المسؤول الموكل له حفظ القانون يضرب به عرض الحائط.تلك الحكاية هي التي كتب عنها الكاتب صالح الشيحي في مقاله الأخير بصحيفة “الوطن” ليقول “يقيناً بداية الأمر أن هذا الرجل لا يخشى الله، لأن خشية الله إذا دخلت قلب الإنسان أصبحت حاجزاً ومانعاً لأي تجاوزات، لكنه وهذا الذي يثير العجب أمن العقوبة بشكل مفرط.. بالضبط والله هو ذلك: “من أمن العقوبة أساء الأدب”. على أي حال الأرض عادت بعدما تدخل أمين منطقة الرياض وأمر بإزالة التعديات، لكن الشيحي تساءل “كيف تطمئن قلوبنا بوجود هذا المسؤول على كرسي المسؤولية؟!” لمطالعة المقال كاملاً: “لا تعودها مرة ثانية”! كيف تطمئن قلوب الناس حينما يشاهدون إنسانا استؤمن على حياتهم يقوم بخرق القانون ويضرب به عرض الحائط؟!المسؤول الذي تناقلت الصحف حكايته خلال اليومين الماضيين ولم يتم الكشف عن هويته كالعادة! يجب أن يُعزل فوراً.. ثمة أسباب عدة، أهمها أنه خان الأمانة التي أوكلت إليه. تقول الحكاية باختصار شديد لمن لم يقرأ عنها إن مسؤولا حكوميا قام بالتعدي على أرض حكومية في الرياض دون أن يدخل الخوف قلبه، ضاربا بالناس عرض الحائط.. والغريب أن أحد المستشارين القانونيين يقول إن “البلدية التي تتبع لها الأرض الحكومية خاطبت المسؤول الحكومي لإزالة التعديات عدة مرات دون أن يبدي استجابة”.. “شين وقوي عين”! يقيناً بداية الأمر أن هذا الرجل لا يخشى الله، لأن خشية الله إذا دخلت قلب الإنسان أصبحت حاجزاً ومانعاً لأي تجاوزات، لكنه وهذا الذي يثير العجب أمن العقوبة بشكل مفرط.. بالضبط والله هو ذلك: “من أمن العقوبة أساء الأدب”. ظن ألا يعلم عنه أحد، لو انكشف أمره لن يسأله أحد.. لو سأله أحد لن يعاقبه أحد.. ولو عاقبه أحد فلن تكون سوى لفت نظر بسيط على وزن: “ما يصير.. ليش تأخذ أرض ما هي لك.. لا تعودها مرة ثانية”! هكذا ظن ذلك المسؤول..على أي حال الأرض عادت بعدما تدخل أمين منطقة الرياض وأمر بإزالة التعديات، لكن كيف تطمئن قلوبنا بوجود هذا المسؤول على كرسي المسؤولية؟!