صدر حديثاً عن جامعة الطائف كتاب عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بعنوان (الملك الصالح أحب شعبه فأحبوه)، من إعداد أستاذ التاريخ المشارك، وكيل كلية خدمة المجتمع بالجامعة، الدكتور، عايض بن محمد الزهراني . ويقع الكتاب في حدود مئتي صفحة من القطع المتوسط تناول المؤلف بين دفتيه سيرة الملك المفدى في ستة فصول استهلها بكلمة لخادم الحرمين الشريفين وفي الفصل الأول ترجمة لشخصية خادم الحرمين الشريفين من مولده ونشأته وتعليمه وثقافته وسماته وصفاته وهواياته وأسرته والمناصب التي تقلدها حتى توليه مقاليد لحكم. و تحدث الفصل الثاني عن إنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الحرس الوطني من نشأته وتحديثه وتطويره وسياسة التدريب والنهوض بالتعليم العسكري وإنشاء كلية الملك خالد. أيضاً استعرض الفصل الثالث إنسانية خادم الحرمين الشريفين على الصعيد الداخلي ومكافحته للإرهاب والرقي بنصف المجتمع وهي المرأة السعودية، وكذلك إنسانيته على الصعيد الخارجي وتقديم المساعدات العينية والمادية للدول الفقيرة العربية والإسلامية ودوره في الدعوة للحوار بين أتباع الأديان. كما تطرق الفصل الرابع إلى سياسته وانفتاحه الاقتصادي ودور الهيئات والمؤسسات في ازدهار الاقتصاد السعودي معطيا مثالا على ذلك بالمجلس الاقتصادي الأعلى والمجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن والهيئة العليا للاستثمار وهيئة السوق المالية والأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي وانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية فيما تناول الجانب الآخر في الفصل ذاته إنشاء المدن والمراكز الاقتصادية كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ ومدينة جازان ومركز الملك عبدالله المالي بالرياض “كما استعرض تشجيع الصناعات المحلية والاتفاقيات التجارية والاقتصادية بالخارج ودوره أيده الله المكثف في تنمية المشروعات التنموية والخدمية لقطاع النقل والمواصلات والصحة وتوفير مياه الشرب وقطاع الكهرباء والزراعة والإنتاج الحيواني. وعرض الفصل الخامس النهضة التعليمية والثقافية كالتعليم العالي والتعليم العام والمؤسسات الثقافية والمكتبات ودورها في خدمة الثقافة والمعرفة والعناية بالمطبوعات والإصدارات ورعاية المهرجانات الثقافية والتراثية كالجنادرية. وختم الكتاب بالفصل السادس عن العلاقات الخارجية كالعلاقات الخليجية والعربية ودعم القضايا العربية كقضية فلسطين ولبنان ودوره المميز في توحيد الصف العربي إضافة الى العلاقات في العالم الإسلامي وزيارته للدول الإسلامية وحضور القمم الإسلامية كقمة داكار ومؤتمر القمة الإسلامية بمكة المكرمة و دور الملك في إبراز العلاقات مع الدول العالمية شرقاً وغرباً.