أكد رئيس قسم طب الاسره والمجتمع بجامعة الدمام الدكتور سميح الألمعي بان المجتمع ينقصه التثقيف الصحي في كل المجالات الصحية و ما تقدمه المعارض التوعوية بجامعة الدمام جزء بسيط مما يحب أن نثقف المجتمع لأجله في مجال الكوارث عطفا على الحوادث التي حصلت في الدماموجده و من واجبنا على المجتمع أن نثقفهم عن هذه الحوادث. جاء ذلك خلال افتتاح مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش لمعرض التثقيف الصحي ( دقائق تصنع الفارق ) بحضور وكيل الجامعة الدكتور فهد المهنا والدكتور عادل العفالق وكيل الجامعة لشؤون البنات و الدكتور علي السلطان عميد كلية الطب ورئيس قسم طب الأسرة والمجتمع الدكتور سميح الألمعي والدكتور احمد السني عميد شؤون الطلاب و الدكتور شاهر الشهري المشرف العام على المعرض وتجول الحضور في المعرض الذي نظمه طلاب كلية الطب وعلى سيارة العيادة المتنقلة التابعة لجمعية الرحمة الطبية واكد الدكتور عبد الله الربيش على أهمية أقامه مثل هذه المعارض التي تنمي الجانب التوعوي للمجتمع وهذا جزء من رسالة الجامعة في خدمة المجتمع بكافة فئاته مثنيا على ما قدمه الطلاب من جهد ووقت في سبيل إظهار المعرض بالمستوى المطلوب . وأشار الألمعي بان توعية المجتمع عن طريق مثل هذه المعارض التي تقام في الأماكن العامة مثل الأسواق والمجمعات التجارية والملاعب الرياضية لإرشاد الجمهور وتوزيع المطويات التي تعرف الناس كيفية التعامل مع الحوادث بالطريقة الصحيحة وتنبيههم على بعض الوسائل المتاحه من الاجهزه و الحكومية و الخدمات الصحية للتعامل مع هذه الحوادث عن كيفية الاتصال بالاسعاف في حال وقوع مثل هذه الحوادث والدفاع المدني وغيرها من الجهات ، وكما حصل في مؤخرا في حريق مدرسة البنات بجده بان لدفاع المدني في جدة اشتكى من تجمهر اولياء الامور حول المدرسة مما عرقل عمليات الإنقاذ ومن هنا في هذا المعرض جئنا به لننبه الجمهور بان من التجمهر من اكبر العراقيل التي تعيق عملية الانقاذ مؤكدا باننا حرصنا في المعرض على التركيز بشكل عام على الاخطار العامه والتي من شانها ان تؤثر على المجتمع ، وكيفية التعامل مع حوادث السيارة عن طريق نقل المصاب بالشكل السليم حيث ان النقل بالطريقة الخطأ قد يضاعف الاصابة و يصيبه بشلل رباعي لا قدر الله و هذا ما نحذر منه في وقوع الحوادث ، وكيفية التعامل مع الحريق خاصة ونحن في فصل الشتاء حيث ان الكثير من الناس يشعل الفحم للتدفئة ويهمل وجوده في الغرفة وهذا خطر جدا على الحياة لان ما ينتج عن الفحم اول اكسيد الكربون ليس له رائحه فلا ينتبه له فينام ويتركه مشتعل في المكان المغلق ما يؤثر عليه ويصل به الى الاختناق كذلك المناطق الصناعية حيث عاشت المنطقة الشرقيةوالدمام على وجه الخصوص فترة تسرب في احد المصانع في المدينة الصناعية بالدمام وهذا قد يحصل كل دول العالم ولكن التوعية بكيفية التعامل مع مثل هذه الحوادث هي الاهم وما حصل في تلك الفترة بالتوعية عن طريق الرسائل النصية والقنوات الاذاعية بعدم الخروج والتزام الالجلوس في البيوت وتعليق الدراسة هو جزء من التوعية ولكن ما لا حظناه وجود الاطفال والشباب في الخارج يلعبون ويتنزهون فهذه تصرفات خاطئة جدا وتؤثر على حياتهم.