قامت إدارة مدرسة مجمع إبتدائية ومتوسطة مجمع آل حارث للبنات والتابع لتعليم عسير بإرسال مسجات عبر الجوالات لأولياء الأمور تؤكد أنها لا تملك وسيلة للنقل المدرسي، وتبرئ فيها ساحتها من المسؤوليه وتطالبهم بإحضار بناتهن في الصباح للمجمع ومن ثم العودة بهن بعد الظهر. وقد تحدث المواطن/ أحمد بن محمد آل شاهر أحد أولياء الأمور بأن قرية شعف آل الحارث لها نقل معتمد من قبل الدولة ومخصصات مالية إلا أن الرقيب والمسئول من قبل إدارة التربية والتعليم في المنطقة غائب تماماً ومعظم أولياء الأمور مرتبطين بوظائف حساسة في قطاعات مدنية وعسكرية إن لم يكن جميعهم، فكيف بهم أن يذهبوا ببناتهم للمدرسة!!. وأكد مواطنون أن وضع النقل المدرسي يمر بعدة عوائق وتحديات على مستوى المملكة بشكل عام وبالتحديد بمنطقة عسير حيث إن الوضع مزري ومخجل للغاية بسبب بأن النقل يتم في مدينة أبها بعقود مالية ضخمة وبباصات متهالكة جار عليها الزمن وإنتهى عمرها الافتراضي. فيما أوضح المواطن/ بندر مفرح وسعيد الاحمري وهم من سكان أهالي أبها حيث أجمعا بقولهما بأن النقل المدرسي يتم بباصات تؤجر في مواسم الحج والعمره ونشاهد معظم الباصات في الشوارع وجنبات الطريق متعطله وهذا ما يحدث من جراء ذلك إلى ارتفاع معدل غياب الطالبات ويواكب ذلك أخطار مختلفة عليهن. وأكد بأن القرى والهجر تعاني بالفعل مشاكل النقل المدرسي الذي يتم بواسطة مركبات نقل قديمه من نوع الشاصات والهايلكسات حيث إن بعض المتعهدين يعمدون إلى وضع الطلاب والطالبات في حوض المركبة مما قد يترتب عليه حدوث بعض الإصابات لاقدر الله. وشددوا من خلال حديثهم (للوئام) على ضرورة الوفاء بالعقود المبرمة ومراقبة وسائل النقل المدرسية من قبل الجهات الرقابية ذات الاختصاص لأن الدولة قد ضخت مئات الملايين والريالات وليس للمقصرين من عذر لأن فلذات الأكباد يريدون الخدمة المناسبة والراقية التي ارتضتها لهم القيادة الرشيدة أدامها الله.