الرياض- الوئام: قالت تقارير صحافية اليوم ان المركز الوطني للقياس والتقويم أعلن نتائج الاختبار الاستثنائي لخريجي كليات المعلمين المتقدمين للوظائف التعليمية بوزارة التربية والتعليم لعدد 2800 مرشح في الفرصة الثانية والأخيرة غير أنه أوقف إعلان نتيجة 60 خريجاً من “متعثري القياس” من كليات المعلمين بعد إعلان نتائج زملائهم نهاية الأسبوع الماضي. وأكد المركز أن نسبة الذين اجتازوا الاختبار بلغت 54% فقط من إجمالي المتقدمين، بعد انضمامهم للدورة التأهيلية التي أعدتها الوزارة أخيراً وأن المركز طلب من “الموقوف” نتائجهم إعادة الاختبار في 24 محرم الجاري. واكتفى المشرف على الاتصال والعلاقات والإعلام بالمركز إبراهيم الرشيد بالقول “إن لائحة الشروط والأحكام الخاصة باختبارات المركز التي يوافق عليها جميع المتقدمين تنص على أن المركز يحق له طلب إعادة الاختبار للأسباب التي يراها دون اعتراض، على أن يعفى المتقدم في هذه الحالة من المقابل المالي للاختبار الجديد”. وتابع الرشيد رافضاً الإفصاح عن الأسباب التى أدت إلى التحفظ على نتائج الموقوفين بأن النتائج “الموقوفة” هي لمختبرين من عدة مراكز، وأن إعادة اختباراتهم إجراء طبيعي في كثير من الاختبارات، مضيفاً أنه سيعاد الاختبار لهم، وبناءً على نتائجه سينظر في كل حالة على حدة، وقال إن 60 خريجاً أوقفت نتائجهم لم يحتسبوا ضمن زملائهم الذين أعلن المركز إخفاقهم في النسبة التي أعلنها المركز الأربعاء الماضي. في السياق ذاته، كشف أحد الخريجين الموقوفة نتائجهم أن نحو 20 ممن أوقفت نتائج اختباراتهم اجتمعوا أمس أمام مكتب مدير المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري، لمعرفة أسباب إيقاف نتائجهم وإجبارهم على الجلوس مرة أخرى. وأكد الخريج أنهم أبلغوا الأمير فيصل خلال اللقاء بأنهم لن يدخلوا الاختبار الجديد وأنهم غير مسؤولين عن أي خطأ تم أثناء التصحيح أو مجرد اشتباه ولاسيما أنهم بذلوا الكثير من الجهد والعناء في المذاكرة والاستعداد الجيد قبل دخول اختبارهم الاستثنائي قبل نحو شهر، وأعاد التأكيد بأن الأمير فيصل قال لهم إن نحو 90% من الأسباب تكمن وراء تشابه في إجابات الطلاب أنفسهم في الاختبار، وإن هذه الحقيقة اكتشفها الجهاز المخصص للتصحيح، وأنه لا مفر أمامهم من إعادة الاختبار لهم.