استحدث أحد مطاعم السمك بمحافظة رجال المع أداة جديدة لطحن البهارات وهي عبارة عن مفتاح فك إطارات السيارات والذي قد لا يكون كلفه ماديا سوى الذهاب إلى أحد أصدقائه العاملين في أحد محال تغيير الإطارات (البناشر) أوالعثور عليه في أحد الطرق القريبة من المطعم، مما يدل على أن العمالة الأجنبية وفي ظل غياب الرقيب لم تتوان عن استخدام أدوات تقف مذهولا أمام ذلك الاستهتار واللا مبالاة بصحة مرتادي تلك المطاعم. ولكي يشعر القاصد لذلك المطعم بالاطمئنان تم وضع عبوتين من الزيت نظيفة بجوار موضع القلي وكأن الزيت يتم استبداله باستمرار كذلك استخدام تلك العمالة صحون يوضع عليها القصدير ومن ثم السمك لوضعها داخل الفرن ومع كثرة الاستخدام تغير لونها وتآكلت مما قد يسبب تلوث لما قد يوضع بها.ومما يزيد الأمر سوء انتهاء صلاحية الزيت المستخدم للقلي وكمية الأوساخ المتراكمة على الأدوات المستخدمة للقلي أو القريبة منه. الجدير ذكره أن كثرة الملاحظات على العديد من المطاعم من سوء النظافة والاستهتار بأرواح المواطنين، ومخالفات وسوء نظافة وعدم توفر الاشتراطات الواجب توفرها في المطاعم فيما يخص التجهيزات و أن هذه لم تكن الحادثة الأخيرة فقد عثر احد المواطنين على حشرة بإحدى الوجبات مما جعله يذهب بتلك الوجبة إلى بلدية المحافظة، وقد تصادف ذهابه إلي مقر البلدية وجود رئيس البلدية ورئيس قسم صحة البيئة تلك الليلة وقد طلب من المواطن تقديم شكوى رسمية إلي بلدية المحافظة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك المطعم إلا أن البلدية لم تحرك ساكنا مما جعل تلك المطاعم تأمن العقاب وتستمر في ما هي عليه من مخالفات في ضل غياب الرقابة الصارمة.