تفاعل الشاعر والإعلامي الدكتور/خضر اللحياني مع قضية الحاج الكويتي/فالح الظفيري الذي حكم عليه القدر وهو في مكةالمكرمة قادماً من الكويت لأداء فريضة الحج بقضية قتل شاب سعودي (ناصر) إثر مشادة بينهم . وجاءت القصيدة للشاعر اللحياني على لسان الشاب الكويتي بعد قراءته لخبر تناقلته الصحف الإليكترونية يفيد باعتراف الشاب الكويتي وأفادته في أقواله لهيئة التحقيق والادعاء العام بأنه حضر من الكويت لأداء فريضة الحج مع والدته ولم يحضر للقتل وإيذاء الناس وأن السبب هو استفزاز المقتول له عدة مرات وأن الشيطان قد حضر وجعله لم يتمالك نفسه ويسيطر على غضبه . وصورت القصيدة وضعه والخطأ الذي أرتكبه وطلبه العفو والتوبة من الله وأن يغفر الله للمقتول ، وكيف أنه ندم على فعلته وطلب من الله أن يفرّج الله كربته ، ويلطف بوالدته من هول الصدمة التي تلقتها ، وجاءت القصيدة في أثنى عشر بيتاً كالتالي : يارب عفوك يارب وش حيلتي غيرك عساني ** ياعالم سبب جيتي من مكاني جيت أقصد الحج وأستغفر ذنوبي** وزادت ذنوبي وشيطاني غواني يوم الغضب أجتاحني وأجتاح نفسي** لاني أحتويته ولاهو أحتواني جيت أنا من ديرتي يارب ناصيك ** جيت أنا وأمي تسبقنا الأماني جينا نبي نأدي فريضة الحج ** وأبكسب رضاها يوم الله هداني وحل القدر فيني قبل ما أحج** وأصبحت أنا مذنب مجرم وجاني قتلت أنا ناصر من غير ما أقصد ** وجاءت الخطيئة فلحظة وثواني يالله تغفر له وتغفر ذنوبه ** والله فقدته أحدى خواني أرجوك يالله يارب لطفك ** يامن بذكرك يلهج لساني ترأف بأمي وتلطف بحالي ** وتفرّج الكربة وترحم كياني يارب عفوك أنا اليوم جيتك** كفا ماجا عليه كفاني مالي سواك يارب أنا أرجيه ** أرجوك أكررها بكل المعاني