قالت الفنانة المصرية الشابة ميار الببلاوي إنها لجأت إلى المجلس العسكري وطالبته بالوقوف معها ضد طليقها المنتج العربي عبد الله الكاتب، بعدما قال القضاء كلمته الأخيرة بحبسه ستة أشهر مع الشغل والنفاذ في قضية سرقة شقتها التي تمتلكها بالغردقة. وأوضحت أن رجال الشرطة غير قادرين على تنفيذ الحكم الذي أُصدر ضده على الرغم من وجوده في مصر، وتحديدًا في مدينة الإسكندرية؛ لأنهم ليس لديهم القوة مثلما كان يحدث قبل الثورة، ولعدم اهتمام أفراد تنفيذ الأحكام بالحكم من الأساس. وعن كواليس الخلافات التي دارت بينها وبين طليقها طَوال الفترة الماضية؛ قالت ميار إنها عندما سافرت إليه كان يريد منها التوقيع على جميع المستحقات التي تمتلكها والتنازل عن جميع حقوقها المالية وعمل توكيل عام له بالبيع، فبدأت المشكلات تدب بينهما. وأشارت إلى أن طلاقها غير مثبت بعقد رسمي حتى الآن؛ لكونه ألقى عليها يمين الطلاق فقط، وساومها بدفع مبلغ قدره مليون جنيه على منحها قسيمة الطلاق. واعتبرت أن طليقها يحاول تدميرها بكل الطرق؛ فهو يتصل بالقنوات الفضائية والمنتجين ويحذرهم من ترشيحها لأي عمل، وإلا سيقاضيهم مدعيًا أنه يملك حكمًا عليها بالسرقة، وهو ما لم يحدث، على حد كلامها.