استقبل علاء وجمال مبارك زيارة خاصة من والدتهما سوزان مبارك وهايدي راسخ وخديجة الجمال استمرت لأكثر من نصف ساعة، احتج علي أثرها باقي السجناء الذين لم تسمح لهم إدارة السجن سوي بزيارة لمدة نصف ساعة قامت بعدها بإخلاء مقر الزيارات بحجة التكدس. وقد اكتفي رموز النظام السابق المحبوسون في سجن مزرعة طرة، بصلاة العيد وتناول وجبات اللحوم في الثامنة صباحا والجلوس معاً في دائرة مغلقة لتبادل الاحاديث، قبل أن ينصرف كل منهم في ناحية ليقضي أول أيام عيد الاضحي في عزلة تامة، حيث اختفت الزيارات العائلية خوفا من احتكاك أسرهم مع أهالي باقي السجناء باستثناء وزير البترول الأسبق سامح فهمي الذي زارته زوجته وأبناؤه وعدد من أقاربه. وكان رموز النظام السابق وفي مقدمتهم علاء وجمال مبارك وفتحي سرور وصفوت الشريف قد شاركوا المساجين صلاة العيد، وعقب انتهاء الصلاة تم جمع المساجين واصطفافهم تمهيدا لدخولهم مقر الزيارات بينما لم يبق في ساحة السجن سوي رموز نظام مبارك، الذين صرحت لهم إدارة السجن بفترة تجوال في فناء السجن مع باقي السجناء بمناسبة العيد، بدأت عقب الصلاة واستمرت حتي الرابعة عصراً، وشهد فناء السجن تجمعا لعلاء وجمال مبارك بصحبة فتحي سرور وأحمد نظيف وعدد من الوزراء المحبوسين الذين تناولوا افطارهم في الثامنة صباحا من وجبات اللحوم، وظهرت علي ملامحهم علامات الضيق والتجهم ولم تستمر أحاديثهم سوي فترة قليلة انصرف بعدها كل منهم إلي زنزانته رافضين استكمال باقي الوقت المسموح لهم بالتجوال والذي استمر للرابعة عصراً.