قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين وطالعت بين الصفحات العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة اليوم والتي أكدت أن مصادر موثوقة كشفت لها بان المقام السامي ألزم وزارات التربية والتعليم والمالية والخدمة المدنية بتوفير 13الف وظيفة للرجال و32 ألف وظيفة للنساء و7 آلاف وظيفة رياض أطفال للنساء أي ما مجموعه 52 ألف وظيفة جاءت حصة النساء منها 39 ألف وظيفة.وقد ألزم المقام السامي الجهات الثلاث المعنية بهذا القرار التاريخي بالبدء في إشغالها مع بداية لعام الدراسي الحالي1432-1433ه. وأكدت المصادر ذاتها أن التوجيهات الكريمة الصادرة بهذا الشأن تتركز حول رصيد الاحتياج من الوظائف لوزارة التربية والتعليم تتحمله الوزارات الثلاث المنوطة بتنفيذ القرار السامي مع التأكيد على أهمية التوظيف الأمثل للقوى البشرية بما يحقق الاستفادة من فائض عدد المعلمين والمعلمات. وأعلنت وزارة التربية والتعليم السبت عن توجيه المشمولين بالأمر الملكي للوظائف التعليمية والإدارية مشيرة في ذات السياق الى ان التوجيه مبدئي وسيعاد توجيههم بعد صدور حركة النقل للعام الدراسي الحالي . من جهة أخرى تذمر المتقدمون لتلك الوظائف من تعطل رابط الاستعلام عن التوجيه بموقع وزارة التربية والتعليم فجأة بعد الإعلان من قبل الوزارة حيث لم يستمر عمله سوى ساعات قليلة قبل أن يتم إغلاقه ووضع عبارة «النظام مغلق للصيانة». أما صحيفة عكاظ فقد أكدت تورط شبكة آسيوعربية في سرقة ثلاثة أطنان من الأسلاك والتمديدات النحاسية من مواقع مختلفة في جدة وخصص أفرادها مستودعا سريا في جنوبجدة لاستلام وتسويق المسروقات لكن شعبة التحريات والبحث الجنائي في الشرطة توصلت إلى الشبكة. وسادت حالة من الارتياح والرضا في أوساط ملاك بنايات قيد الإنشاء في مختلف أنحاء المحافظة. سيناريو سقوط ال 14 لصا بدأ بوصول معلومات شبه مؤكدة عن وافدين عرب ناشطين في بيع الأسلاك النحاسية بأسعار زهيدة وظهور علامات الثراء السريع عليهم. وكشفت تحريات عاجلة أن المتهمين يتوغلون إلى البنايات تحت الإنشاء لسرقة الحديد ومواد البناء ونقل المسروقات إلى مستودع سري غير معلوم المكان. كما رصدت السلطات الأمنية مقيما باكستانيا درج على شراء السكراب والحديد والتمديدات مقابل مبالغ زهيدة وإدارة المستودع المخبأ فتعاملت سلطات الأمن مع المعلومات المتوافرة وراقبت تحركات أفراد من الشبكة اتخذوا من مقهى مكانا للاجتماع والتخطيط. وذكرت التقارير أن رجالا من وحدة البحث والتحريات نجحوا في اختراق جلسات اللصوص على المقهى وحصلوا على معلومات في غاية الأهمية عن جريمة جديدة يتم التخطيط لها. وفي الوقت المحدد تحرك أعضاء الشبكة مختلفة الجنسيات إلى الموقع المستهدف وبدأوا في تحميل ثلاثة أطنان من الحديد. قررت السلطات الأمنية عدم ضبطهم وتمكينهم من التحرك بغرض القبض على بقية المعاونين والباكستاني المتهم بشراء المسروقات. وأبلغ المتحدث الرسمي المكلف في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، أن القوات الأمنية تتبعت الشبكة حتى وصول أفرادها إلى الباكستاني الذي كان يتأهب لاستلام البضاعة وفي اللحظة المناسبة انقض رجال الأمن على كافة المتهمين واقتادوهم للتحقيق وحاول الباكستاني إنكار علاقته بالشبكة لكنه عاد واعترف أن دوره يقتصر على استلام الحديد وأنه لم يتورط في التخطيط والتنفيذ. تابع عملية الضبط مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي، ونفذتها وحدة من شعبة التحريات والبحث الجنائي.