المدينة – الوئام – عبدالرحمن الجهني : في تطور في تفاصيل قضية التحقيق التي تجريها شرطة منطقة المدينةالمنورة بسبب الخلاف بين الشركة المشغلة لنظام ساهر المروري وموظفي أمانة المدينة . أفادت مصادر “للوئام” أن سبب الخلاف يعود إلى ورود بلاغ لموظفي البلدية من قبل مرجعهم حول وجود كاميرا تقوم بالتصوير في طريق الملك عبدالعزيز على رصيف المشاة و على اثر ذلك قامت أحدى فرق البلدية للتوجه للموقع بسيارات رسمية و بطاقات العمل عندما قام موظفي البلدية بتصوير صندوق رصد المخالفات قامت عدد من السيارات المدنية بالتجمع حول موظفي البلدية و سيارتهم وطالبوا منهم الابتعاد دون أن يوضحوا أو يبرزوا هويتهم لموظفي البلدية و على أثر ذلك حصل نقاش بين موظفي البلدية و مشغلي نظام ساهر وقام عدد من موظفي ساهر بتصوير سيارات البلدية بهواتفهم الشخصية بتجاوب من مراقبي البلدية. و على أثر ذلك قامت إدارة المرور بمنطقة المدينة صباح يوم الأثنين الماضي بالتعميم على سيارات البلدية الرسمية وتوقيف عدد من سيارات البلدية أثناء الدوام الرسمي للموظفين و أخذهم لمركز شرطة الخالدية لتحقيق في الموضوع . وافادت مصادر مطلعة أن موظفي البلدية لم يعترضوا أطلاقاً على تصوير سيارتهم بجوالات موظفي ساهر الشخصية لأداركهما بأنه أجراء يتبعة المشغل وذلك بعد رفض موظفي ساهر قيام موظفي البلدية بتصوير صندوق رصد المخالفات كونه يعيق حركة المشاة على الرصيف . موضوع ذي صلة تجدد الخلافات بين «ساهر» وأمانة المدينة بسبب ” صندوق “