في تطور جديد في قضية خلاف نظام (ساهر) المروري مع أمانة منطقة المدينةالمنورة نفى عدد من مراقبي بلدية العوالي (تحتفظ «المدينة» بأسمائهم) قيامهم بالاعتداء على موظفي ساهر في المدينةالمنورة، وأن ما حدث هو خلاف حول تصوير أجهزة رصد ساهر الموجودة على الرصيف. مؤكدين تلقي مراقبي بلدية العوالي تعلميات تنص على تصوير الأجهزة الموجودة على الرصيف، وعند وصول مراقبي البلدية ومحاولتهم تصوير الأجهزة، رفض موظفي ساهر والذين لايحملون بطاقات رسمية قيامنا بتصوير الأجهزة، وبالرغم من إبراز بطاقة العمل لهم إلا أنهم رفضوا التصوير. وحضرت عدد من السيارات المدنية في الموقع، وقامت بتصوير سيارتنا الحكومية بالرغم من ذلك لم نرفض أن يقوم موظفي ساهر بتصويرنا، ولكنهم رفضوا أن نقوم نحن بتصويرهم، وبعد نقاش مهذب معهم انسحبنا من الموقع وعدنا إلى مقر البلدية. وفي اليوم التالي عندما باشرت الفرقة الأخرى عملها تفاجئت بالقاء الدوريات الأمنية القبض عليها وعلى السيارة، وإحالتهم إلى شرطة الخالدية والتحقيق معهم وأخذ تعهد عليهم بعدم التعرض لموظفي ساهر. وذلك بسبب بلاغ تقدم فيه موظفي ساهر تجاه مراقبي البلدية واستغرب مراقبي البلدية هذا التصرف من موظفي ساهر الذين لايحملون أي شيء يثبت هوياتهم ولاشعارات على سيارتهم وقيامهم بتقديم بلاغات كاذبة ضدهم. ومن جهته أكد من أمانة المدينة المهندس عايد البلهيشي، عدم إعتراض الأمانة على نظام ساهر وأن ماحدث من تصوير مجرد إجراء شكلي وروتيني. ونفى البليهشي قيام الأمانة بإزالة كبائن نظام ساهر أو كاميراته أو التعرض لها أو مطالبتها بفرض رسوم عليها.