شهد 15 ألف زائر من الرجال والنساء الذين توافدوا من مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية افتتاح حملة “حياتك غالية” للتوعية بأضرار المخدرات والتي تستهدف الأسر والمدارس والجامعات للاستفادة من برامج الحملة التي تقدمها جمعية “ود” الخيرية إلى جانب استشارات يقدمها مستشفى الأمل. وأوضحت الأستاذة ابتسام الشيخ المشرف العام، بان الحملة شملت أركان مميزة وعرض إصدارات الحملة وشرحها للزوار الذين تهافتوا على( لعبة مصغرة للسلم والثعبان التي تعرض الأسباب الستة المؤدية للإدمان، ولعبة الورقة التي كُتب خلفها عبارات تحفيزية إيجابية، بروش يحمل شعار الحملة، بطاقة تعرض السيارات المعدلة التي عُرضت في المرحلة الأولى مكتوب خلفها أرقام مساعدة كزمالة المدمنين المجهولين ومستشفى الأمل ) وركن استشارات نفسية “ريح بالك” الذي قام عليه طاقم نسائي ورجالي من مجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام، وحوار مع شخصيات عائلة أبوغالي الكرتونية التي تم تصميمها وتنفيذها في جمعية ود بهدف توعية الأطفال من خلال القصص الهادفة، وفقرة حوار مع الجمهور مع استشاري الأسنان د.سليمان المنصور لعرض تأثير المخدرات على صحة الفم والأسنان، ومع استشاري طب نفسي من مجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام وركن ابتسامة مشرقة للتوعية بتأثير المخدرات على صحة الفم والأسنان ثم التوقيع على وثيقة التعهد التي تهدف إلى تعهدنا للوقوف بجوار المتعافي من الإدمان وأهله. وأكدت بأن “حملة حياتك غالية” سوف تواصل ضمن المرحلة الثانية أثناء هذا العام والعام القادم برامجها التوعوية من خلال تفعيل دورها في المحاضرات التوعوية وورش العمل لأسر المدمنين، وطلبة المدارس والجامعات، والمرضى من النساء والرجال بالإضافة إلى التوعية بالإذاعة المدرسية ومسابقات فنية تعبر عن أضرار المخدرات والمعارض التعريفية ، وكذلك الزيارات لأسر المدمنين والتعرف على خدمات المصحات النفسية. كما أوضحت رئيسة جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية نعيمة الزامل، أن كافة هذه الحالات تم رصدها في الجولات الميدانية التي نفذتها المشرفات والأخصائيات داخل المنازل، مبينة خلال افتتاح حملة “حياتك غالية ” المرحلة الثانية للتوعية بأضرار المخدرات في مجمع الراشد الخبر , أن تعاطي المخدرات من أبرز الأسباب التي أدت إلى ظهور العنف الأسري على هؤلاء الأفراد إضافة إلى التفكك الأسري حيث يوجد ضمن الأسر 244 امرأة مطلقة و63 امرأة مهجورة من زوجها و 44 من النساء مرتبطات برجال يقبعون خلف قضبان السجن.