أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل أن متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي منذ تأسيسه عام 1405ه يحتوي على مقتنيات متميزة من المخطوطات العربية والإسلامية الأصلية النادرة والفريدة. وقال: المعرض يبرز أقدمها وأندرها، مشيراً سموه إلى الجانب الفكري والثقافي في التراث العربي والإسلامي والإنساني، والاهتمام بالنوادر والمآثر الفكرية الثرية، والعناية بالمخطوطات والوثائق. وافتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، معرض "أسفار" في متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي. وقام سموه بجولة في المعرض الذي يسلط الضوء على مجموعة من المقتنيات الفكرية الثرية من المخطوطات والوثائق وهدف تبيين قيمتها التراثية والحضارية والثقافية، والتعريف بدور المركز في نشر المعرفة والاهتمام وإتاحتها أمام الباحثين والمختصين من مختلف دول العالم. يذكر أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يضم أكثر من 178 ألف مخطوطة أصلية ومصورة، وقد اختار المركز 36 مخطوطة ومطبوعة نادرة لعرضها وقُسمت إلى 6 أقسام خلال هذه الدورة من معرض "أسفار". كما يضم متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي (6) مجموعات متحفية متميزة، هي مجموعة الملك فيصل التذكارية، مجموعة الفن العربي الإسلامي، مجموعة العملات والمسكوكات، وحدة الذاكرة السعودية، مجموعة الفنون التشكيلية، مجموعة تاريخ المركز .