بكلمات تسبقها دموع الحزن والأسى على فراق صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود رحمه الله،نتقدم بأحر التعازي الى مقام خادم الحرمين الشريفين والى الاسرة المالكة والى الامتين العربية والإسلامية في رحيل صاحب الايادي البيضاء والقلب الحنون لرجل سخر حياته لخدمة دينه ثم مليكه ووطنه لشخصية كانت درعا حصينا ومتينا لبلاده. لقد عم الحزن أرجاء البلاد المعمورة بعد خبر وفاة أمير الإنسانية كيف لا نحزن وجميع أعماله وأفعاله وخصالة كانت ولا زالت حاضرة في مملكة الحب بل امتدت خيراتها إلى الكثير من الدول والشعوب. فقد وضع رحمه الله العديد من المؤسسات الخيرية والإنسانية التي تهدف لخدمة أبناء شعبة الكريم ومدينة سلطان للخدمات الإنسانية ومدينة سلطان للعلوم الإنسانية خير شاهد على ذلك . والعديد من المؤسسات الخيرية التي لا تكفيها صفحات لذكرها وسردها فعزائنا بقاء أفعاله وخصالة من بعده . فرحمك ا لله يا أبا خالد وأسكنك الله فسيح جناتك مدير الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية