تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء وطالعت الوئام بين صفحاتها العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم حيث رجحت مصادر ذات علاقة بمكاتب الاستقدام في المنطقة الشرقية، رفع الحظر المفروض على العمالة المنزلية الإندونيسية في يناير (كانون الثاني) المقبل، خصوصا أن عددا من المكاتب تلقت خلال الفترة الماضية اتصالات من جهات مسؤولية عن التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإندونيسي على تسريع العمل بعودة العمالة المنزلية، بعدما وافق من حيث المبدأ على رفع الحظر المفروض على العمالة منذ أغسطس الماضي. وأكدت أن الاتفاق حصل بعد المفاوضات التي أجراها الوفد الإندونيسي في الرياض في الفترة الماضية، مبينة أن الوفد أبدى رغبة في التنازل عن كل الاشتراطات التي وضعها في الفترة الماضية ومنها الحضور الشخصي للكفيل إلى السفارة للتوقيع على العقد الموحد وكذلك أخذ البصمات للتأكد من خلو سجله من السوابق وكذلك الرسم الكروكي لمنزل الكفيل والإجازة الأسبوعية والزيادة في الرواتب. وذكرت المصادر، أن مكاتب الاستقدام لا تزال تنتظر الخطابات الرسمية بهذا الخصوص للشروع في استقبال الطلبات للدخول مجددا في سوق إندونيسيا، وكذلك تفعيل التعاقدات مع المكاتب العاملة في جاكرتا، مبينة أن التأمين على العمالة المنزلية خلال الفترة المقبلة سيكون إلزاميا في كل المعاملات المستقبلية، حيث جرى الاتفاق مع شركة تأمين لإصدار بوليصة خاصة بالعمالة المنزلية، مشيرة إلى أنها لا تمتلك المزيد من المعلومات بخصوص قيمة البوليصة المتوقع البدء في إصدارها مع فتح باب الاستقدام للعمالة المنزلية، موضحة أن بوليصة التأمين تشمل العلاج والهروب وغيرها من الأمور المختلفة، بحيث تتحمل شركة التأمين جميع التكاليف المتعلقة بالأمور الخاصة بالعمالة المنزلية. وأشارت المصادر إلى أن الجانب الإندونيسي تنازل عن مطالبه المتعلقة بزيادة الراتب ليصل إلى 1000 ريال بعد رفض هذا المطلب، مؤكدة أن الراتب 800 ريال دون تغيير يذكر، مضيفة، أن الجانبين اتفقا على أن تخضع تكاليف الاستقدام للعرض والطلب؛ بمعنى عدم تحديد سقف أدنى أو أعلى للتكاليف، متوقعة أن تتراوح التكاليف مع بدء رفع الحظر بين 8 – 9 آلاف ريال شاملة التأشيرة. أما صحيفة الرياض فقد أكدت أن أحد أبرز المتهمين في خلية الدندني الإرهابية اعتذاره الشديد وأسفه لقاضي المحكمة الجزائية المتخصصة أمس على ماتلفظ به من ألفاظ أمامه في جلسة سابقة أشار فيها إلى نيته للقيام بأعمال إجرامية وتهديده بالانتقام بعد خروجه من السجن . وقال المتهم ال14 خلال جلسة الاستماع لجوابه على التهم المنسوبة إليه إنه يشعر بالمرارة والأسى نتيجة ماصدر منه تجاه قضاة المحكمة مرجعاً ذلك إلى الحالة التي كان يعيشها جراء الصدمة التي يعاني منها بسبب مابدر منه مما أثر على نفسيته كمايقول،كما أشار إلى إصابته “بمس من الجن”واصابته بالسحر كان له أثر في تدهور حالته. وطالب المتهم من قاضي المحكمة قبل رده على التهم الموجهه إليه الصفح الجميل منه مؤكداً احترامه لقضاة المحكمة ولمجلس القضاء،فرد قاضي المحكمة على اعتذاره قائلاً:”الحمد لله ..الرجوع إلى الحق فضيله”. وأنكرالمتهم في رده على لائحة الدعوى جميع التهم الموجهة إليه ومن أبرزها تهمة عمله حارساً شخصياً لزعيم تنظيم القاعدة الهالك أسامة بن لادن مشيراً إلى أن فترة وجوده في افغانستان لم يكن حينها ابن لادن موجوداً هناك بل كان في السودان والجميع يعرف ذلك على حد ذكره مؤكداً أنه لايكن لابن لادن السمع والطاعه ولايبايعه ولايبايع القاعدة،كما أنكر هذا المتهم تهمة اللواط التي وردت في لائحة الدعوى ضده مؤكدا في جوابه الذي تلاه محاميه أنها تهمة باطلة وآثمة ضجت بها الصحف وأنه رجل ذو أخلاق ومثل وليس لديه توجهات شاذه طالباً البينة على ذلك ،كما قال إني أبرأ إلى الله من هذه التهمة ،مطالباً وسائل الاعلام أن تنصفه كمايقول وأن تنقل جوابه على هذه التهمة. ونفى المتهم ال14 باقي التهم الاخرى الموجهة اليه ومنها عقده النية على قتال رجال الامن مشيرا الى انه كان مطلوبا امنيا بسبب سفره اكثر من مرة لافغانستان نتيجة اندفاعه خلف الخطب الرنانة المضللة على حد تعبيره والتي كانت تدعو للجهاد هناك موضحا انه كان ضحية فتنة بين الاحزاب المتناحرة هناك مقراً بأنه لا يملك العلم الشرعي الذي يمكنه من فهم حقيقة ماكان يجري في افغانستان .