إن الكلمات والمشاعر والأحاسيس تعجز في وصف مشاعر الأسى والحزن بفقد سلطان الخير الذي رحل إلى جوار ربه فجر السبت بعد معاناة مع المرض والذي برحيلة فقد الوطن والأمة العربية والإسلامية واحدا من الرموز العظيمة الذي نذر حياته من اجل خدمة الإسلام والمسلمين ورفعة الوطن وابناءة ومنح قلبه واحساسة للفقراء والمساكين وسخر جهوده لنصرة قضايا أمته وسيضل التاريخ شاهدا وحافظا لانجازات سلطان بن عبدالعزيز بكثير من الاعتزاز والفخر مثلما سيظل أبناء هذا الوطن حافظين لسمو الأمير سلطان رحمة الله ابتسامته العذبة ويده السخية ولطفه وقربة من الناس والذي اسال الله العلي القدير ان يتغمدة بواسع رحمته ويسكنه اعلي الجنان ويظله يوم لا ظل الا ضله وكم هي الحسرات في النفس والخاطر على رحيلك ابا خالد لكنه قضاء الله وقدره الذي لامرد له وعزائنا إننا إلى هذا الطريق ماضون وإنما الحياة عبور حتى نلاقي اليقين وليطمئن قلبك الكبير العامر بالحب وقد تركت إرثا من حب الناس لك فهؤلاء أبناء منطقة الباحة إلى بقية مناطق المملكة من أقصاها إلى أقصاها تملأ حناجرهم الدعاء لكم بالمغفرة والرحمة وان يسكنكم الباري في جنات النعيم فهنيئا لكم بدعوة صادقة تصدر من قلوب محبة إلى السماء . قلوب غرستم فيها الحب والأخوة مثلما نشرتم الضياء في محل الدروب اسأل الله أن يضيء قبرك ويعلي منزلتك عند من إليه مرد كل الخلائق. * بقلم صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز