أعدم جلاوزة نظام الملالي الايراني السجين السياسي البلوشي عبد الباسط ريغي البالغ من العمر 33 عامًا من مدينة سراوان في سجن زاهدان بعد قضاء أربع سنوات في السجن بتهمة القتل والتعاون مع مجموعات معادية للنظام. وفي أوائل عام 2018، اعتقلته استخبارات الحرس في سراوان وتعرض للتعذيب الوحشي وحكم عليه بالإعدام مرتين. كما أعدم نظام الملالي الإجرامي سجينين شنقا في سجني خرم آباد وشيراز يومي 16 و 18 يناير. وهكذا، خلال شهر، تم إعدام ما لا يقل عن 33 شخصًا على يد نظام الملالي في سجون مختلفة في إيران. ودعت المقاومة الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة وجميع الهيئات ذات الصلة في الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وخاصة السجناء السياسيين. ومنذ وصول رئيسي سفاح مجزرة عام 1988 إلى السلطة، تصاعدت وتيرة الإعدامات. وتؤكد المقاومة ضرورة إحالة قضية الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان من قبل نظام الملالي إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتقديم قادة هذا النظام، وخاصة خامنئي ورئيسي وإيجئي إلى العدالة.