أعدم جلاوزة نظام خامنئي سجينين سياسيين هما "حسن دهواري" و "إلياس قلندرزهي" في سجن زاهدان صباح أمس الأحد 3 يناير 2021 بعد نحو 7 سنوات في السجن. وفي الوقت نفسه، تم إعدام سجين آخر، في نفس السجن وهو أميد محمودزهي، الذي كان في السجن منذ عام 2015. وبحسب التفاصيل التي تحصلت عليها "الوئام" فقد اعتقل دهواري وقلندرزهي في أبريل 2014 من قبل عناصر نظام الملالي، وفي ديسمبر 2016، حكمت عليهما محكمة تابعة لنظام الملالي بالإعدام. وكتبت وكالة تسنيم للأنباء التابعة لفيلق القدس أن حسن دهواري وإلياس قلندرزهي تم إعدامهما بسبب أعمال إرهابية. وأدانت السيدة رجوي زعيمة المعارضة الايرانية بشدة عمليات الإعدام هذه، واعتبرت عمليات الإعدام المتتالية للسجناء السياسيين البلوش، بعد قضاء سنوات من الحبس، بأنها في عداد مذبحة السجناء السياسيين واستمرار الجريمة ضد الإنسانية، ودعت مرة أخرى مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات. وفي 26 ديسمبر، أعدم النظام في سجن زاهدان سجينًا سياسيًا آخر، عبد الحميد مير بلوج زهي، الذي حُكم عليه بالسجن 15 عامًا، وذلك بتدخل من استخبارات قوات الحرس. في 31 ديسمبر، تم شنق ثلاثة سجناء من السنة وهم حميد راست بالا، وكبير سعادت جهاني، ومحمد علي آرايش في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد بتهمة "البغي".