أعدم نظام الملالي الايراني ما لا يقل عن 16 سجينًا في مدن مختلفة بإيران في غضون أسبوع وبين 11 و 18 أكتوبر الجاري. وبحسب التفاصيل فإنه وفي 15 أكتوبر، تم شنق أربعة سجناء في سجن دستكرد في أصفهان وهم حسين شمسي وعلي مختاري وحسين أميري وياور ده زاده وفي 18 أكتوبر تم شنق ثلاثة سجناء هم يونس وسهيل حجت فر 39 وحامد جعفر زاده 41 عاما في سجن زنجان و موسى شه بخش في سجن زاهدان. ويكشف العدد المتزايد لعمليات الإعدام، أولاً وقبل كل شيء، عن خوف النظام من غضب واشمئزاز المواطنين الناقمين من نظام ولاية الفقيه الشرير من خلال تعيين رئيسي سفاح مجزرة عام 1988 يحاول خامنئي عبثًا منع صعود الانتفاضات الشعبية من خلال تكثيف التعذيب والإعدامات وخلق جو من الرعب. وقالت المقاومة الإيرانية في بيان أنها تدعو مرة أخرى الأممالمتحدة والسلطات العامة لحقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف عمليات الإعدام التعسفية والجنائية في إيران. إن النظام الذي بقي على السلطة فقط من خلال التعذيب والإعدام والقتل يجب أن يُطرد من المجتمع الدولي. كما ويجب إحالة قضية الانتهاك الوحشي لحقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويجب تقديم قادتها إلى العدالة لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود.