قال الادعاء الفرنسي إنه تم "إخلاء سبيل المواطن السعودي الذي ألقي القبض عليه بالخطأ في باريس فيما يتعلق بقضية جمال خاشقجي. وأوضح الادعاء الفرنسي، في مؤتمر صحفي، أن عملية التحقق من هوية المقبوض عليه خلصت إلى أن مذكرة الاعتقال لا تنطبق عليه. كانت مصادر في أجهزة إنفاذ القانون الفرنسية قد ذكرت أن الرجل الذي اعتُقل أمس الثلاثاء يحمل نفس اسم عضو سابق في الحرس الملكي السعودي مدرج في قوائم عقوبات أمريكية وبريطانية وورد في تقرير صدر بتكليف من الأممالمتحدة باعتباره ضالعا في مقتل خاشقجي. وقالت السفارة السعودية في باريس في وقت متأخر أمس الثلاثاء إن الشخص الملقى القبض عليه "لا علاقة له بالقضية المتناولة" ويجب إطلاق سراحه على الفور. وذكر مصدر في الشرطة الفرنسية اليوم الأربعاء إن الرجل أوقف في المطار صباح أمس الثلاثاء عندما أطلق جواز سفره إنذارا عند فحصه بالماسح الضوئي. وقال المصدر إن الإنذار أظهر أنه مطلوب فيما يتعلق بتحقيق في جريمة قتل، استنادا لمذكرة اعتقال تركية. وأضاف المصدر أن أمام السلطات 48 ساعة من لحظة توقيفه في المطار، أي لما قبيل الساعة الثانية عشرة من صباح غد الخميس (0900 بتوقيت جرينتش)، للتحقق من هويته ثم الإفراج عنه أو إحضاره أمام ممثل ادعاء لإبلاغه بأمر مذكرة الاعتقال واتخاذ خطوات لاحتجازه لفترة أطول.