في مؤشر خطير وفي حادثة استنكرتها الأوساط الاجتماعية والأمنية على حد سواء تعرض منزل مواطن في حي الفيصلية بداية هذا الأسبوع لعملية سطو من قبل مجهول ملثم أثناء غياب المواطن لارتباطه في عمله. المواطن حماد العنزي روى ل”الوئام” ما حدث وكله أمل بأن يصل صوته للمسؤولين في وزارة الداخلية قائلا “أثناء عودتي من عملي لمنزلي في حي الفيصلية استقبلتني زوجتي بالدموع والصراخ وكانت في حالة نفسية سيئة جدا لتروي ما حدث لها أثناء غيابي قائلة “إنه في تمام الساعة التاسعة والنصف تقريبا اقتحم مجهول ملثم منزلي وهو يحمل في يده آله حادة أشبه بالساطور وقام بتهديدي وسلب جوالي وبعض مقتنياتي الخاصة من اكسسوارات، كما طلب مني مبالغ مالية، إلا أنني هربت وقمت بإغلاق أحد الغرف في الطابق العلوي خوفا منه، وبعدها لاذ بالفرار”. وأكد المواطن أنه على الفور قام بإبلاغ الجهات الأمنية والتي باشرت الحادثة وقامت بمعاينة المنزل ورفع الآثار والوقائع التي قد تساهم في القبض على الجاني وحتى هذه اللحظة لم يتم القبض عليه، مضيفا في الوقت نفسه أن الحالة النفسية لزوجته تعدت لتصل لأطفاله الذين رفضوا التوجه لمقاعد الدراسة بسبب خوفهم الشديد. ونوه في الوقت نفسه بأنه يعتزم مخاطبة وزارة الداخلية ممثلة بسمو وزير الداخلية لوضعه في الصورة الحقيقية للأمر كما يناشده في الوقت ذاته والحديث للعنزي وضع حد لمعاناته والمتمثلة في بقاء الجاني طليقا خارج قبضة العدالة على حد تعبيره. بدورها الوئام تضع الحادثة على طاولة المسؤولين الأمنيين في المنطقة والتي تعد مؤشرا خطيرا يثير عدد من التساؤلات أهمها مدى أهمية وضع الخطط الأمنية الاستباقية وتكثيف وجود الدوريات والجهات الحكومية الأخرى ومدى متابعة ذلك للحد من مثل هذه الجرائم والتي تعد دخيلة على المنطقة .