أتهمت مواطنة سعودية طبيب يحمل الجنسية السورية بالعبث في أسنانها وإهانتها وطردها من العيادة أمام مرأى من والداها , لسبب أنها ناقشته عن الأسباب التي دعته إلى ميلان فكها السفلي بعد عملية شد الأسنان التي أجراها لها . وتقول المواطنة ” ن -س ” أنها ذهبت لعيادة الشامل ( فرع العليا ) لعمل تقويم لأسنانها , وبعد عدة مُراجعات لدى طبيب سوري شعرت بآلام متواصلة , وأطلعت الطبيب عليها ولكنه لم يعرها أي إهتمام , وواصل عملية ” التخريب “ في أسنانها , وعندما تطلب منه أن يمنحها لحظات فقط لرؤية أسنانها في المرآة يرفض ذلك ويرفع صوته أمام مرأى من شقيقتها ووالدها . وتضيف :عندما شعرت أن الطبيب يذهب بأسناني للهاوية بدأت أناقشه بكل أدب , ولكنه تضجر من نقاشي معه , وضرب الكرسي بيده وصرخ في وجهي , ولم يُكمل عمله وقام بطردي أمام والدي وأهانني بدون أسباب , وطلب مني الخروج من العيادة . ورغم أنني كنت أتالم في تلك الليلة والوقت متأخر جداً وخرجت من العيادة والدم ينزف من فمي , وليس هناك مستشفيات ستقبل بحالتي في وقتٍ متأخر من الليل تدخل مدير المستشفى وقام بإقناع الطبيب لإكمال إجراءات علاجي , ووافق بعد مُضي ثلاث ساعات قضيتها وأنا في صالة الإنتظار ووالدي طاعن في السن لاحول له ولاقوة . وتضيف المواطنة , تقدم والدي بشكوى إلى الشؤون الصحية في الرياض برقم 124315 /د /44 وبتاريخ 21 / 10 / 1432 ه ولكن الشؤون الصحية لم تتجاوب معنا , وبعد فترة أرسلوا خطاباً إلى العيادة وطلبوا منهم أن يحضر الطبيب للتحقيق وأفادوا بأنه مسافر ورغم أنه متواجد حتى يومنا هذا . المواطنة تطلب من وزير الصحة أن يسترد لها كرامتها من الطبيب السوري , وهي لاتطالب بأي تعويضات مادية , وأن كل ماتريده فقط أن تشعر بأنها ابنةً لهذا الوطن , لايقبل أي مسؤول فيه أن يتعرض من ينتمي له بأي إهانة سواءٍ من وافد أو حتى من مواطن آخر .