رفعت وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية جهودها خلال هطول الأمطار على المسجد الحرام حيث جندت الوكالة أكثر من (200) مشرف ومراقب شاركوا في الإشراف على أكثر من (4000) عامل وعاملة. وبين وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية محمد بن مصلح الجابري، أنه قد تم تهيئة صحن المطاف والمصليات والمداخل والمخارج فور وقف الأمطار بربع ساعة، وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتكثيف جهودها لإزالة آثار الأمطار التي هطلت اليوم على المسجد الحرام من أجل المحافظة على سلامة قاصدي المسجد الحرام ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك بتوزيع معدات شفط المياه ومعدات الغسيل داخل الحرم وخارجه للمساهمة الفعالة في عملية التجفيف، حيث بلغ عدد الآليات والمعدات قرابة (470) آلة ومعدة في صحن المطاف والساحات الخارجية وسطح الحرم. وأكد الجابري أن الوكالة تكثف استعداتها لمثل هذه الحالات بتشغيل خطط الطوارئ وتكثيف أعمالها، كما قامت بوضع خطة احترازية استعداداً لنزول الأمطار، ترتكز على توزيع العمالة والجهاز الإشرافي على المواقع بأعداد كافية تغطي الاحتياج لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين. وأضاف الجابري أنه تم توفير ستر واقية من المطر، وفرش أعداد كافية من المشايات البلاستيكية على المداخل الرئيسية والفرعية ومداخل السلالم الكهربائية، إلى جانب تنظيف مناهل الصرف وغرف التفتيش لضمان عدم الانسداد. واختتم الجابري بأن هذه الخدمات تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في توفير أجواء آمنة مطمئنة ليؤدي قاصدو المسجد الحرام مناسكهم بسهولة ويسر.