أثار فريق كرة قدم إيراني قدم إلى لبنان شكوكا وجدلا واسعا حول إمكانية استغلال إيران بعثة الفريق الرياضية في تهريب مواد ممنوعة وأسلحة إلى أذرعها في لبنان بقيادة ميليشيا حزب الله. و تداول ناشطون صورة "ملفتة" لفريق كرة القدم الإيراني الذي وصل إلى لبنان ليلعب مباراة واحدة بكمية "كبيرة" من الحقائب الضخمة، فيما رصدت الصور وجود أجهزة تختص بحماية الإلكترونيات و حول تلك الحادثة قال المحلل السياسي اللبناني شادي سرايا: " لفتَ نظري جنرال صديق عن كمية الشنط الموجودة بحوزة كل لاعب من الفريق الإيراني الذي وصل إلى مطار بيروت اليوم وأضاف سرايا: " أغلب الظن موجودٌ فيها طائرات مسيرة آتية لصالح حزب الله كما أخبره صديقه العسكري. وأوضح خبير لبناني أن بعض الحقائب و التي ظهرت مزودة بأجهزة حفظ وتبريد خاصة عادة تستخدم لمعدات الكترونية حساسة لحمايتها من التحميل والشحن مثل الدرونز و أجزاء الصواريخ و قال الخبير " فريق كرة قدم ما الشئ الإلكتروني الحساس الذي بيحتاجه في مباراة كرة قدم؟؟؟ فيما عبر متابعون وسياسيون عن استغرابهم الشديد لحجم الحقائي وكميتها الكبيرة في ظل فريق سيقيم لأيام معدودة، مدللين على ردود أفعالهم بمواقف كثيرة هربت فيها إيران أسلحة و مواد خطرة إلى لبنان تشبه هذا الموقف.