وسط حضور كبير اختتم معرض شباب الأعمال فعاليته بجدة، وقد تجولت الوئام بالمعرض والتقت بعدد من الحرفيات السعوديات التي استطاعت أناملهن تجسيد واقع حضاري جديد تمثل بصنع منتجات وطنية وبأنامل فتيات سعودية، حيث تحدثت “للوئام” الحرفية نجاة سالم باقاسي من مكةالمكرمة وهي متخصصة في إنتاج مفارش طاولات حيث تقول أجمع بين التراث القديم وأضع عليه لمسات حديثه وهذا كله حرفة باليد شغل يدوي كما أن لدي طموح أكبر بعمل ألعاب الأطفال بالزي السعودي أهل الطائف وعسير والمدينة. كما تحدث “للوئام” بدر بن عبدالله آل زيدان مذيع “مكس إف إم” وأبدى إعجابه بالروح المتبادلة بين العاملين في المعرض، وقد لفت انتباهه المشاركة الكبيرة للأسر المنتجة وكذلك نسبة المشاركين الجدد بالمعرض وهم النسبة الأكبر وقد وصف القوة الشرائية بالمعرض بالضعيفة مستثنياً المأكولات وعزا ذلك إلى أن أغلب الزوار جاءوا من اجل المشاهدة وأخذ فكرة عن المعرض وقد استفاد أصحاب المشاريع الجديدة أنهم سوقوا لمنتجاتهم. وتداخلت بالحديث الحرفية نور صالح مكي وهي من مكةالمكرمة وهي متخصصة في المواليد حديثي الولادة وكذلك في هدايا الحجاج وحدثتنا عن شنطة الحاج التي تحتوي على جميع ما يحتاجه خلال تأديته مناسك الحج وتقول نهتم بهذا العمل لأنه يمثل أهل مكةالمكرمة ولابد أن يكون عملاً مميزاً ونهتم أيضاً بالحاج الصيني ولا نريد أن يعود إلى وطنه ومعه هدية وقد كتب عليها صنع بالصين بل كتب عليها صنع بمكةالمكرمة، وأعتقد أن هذا أفضل شيء نقدمه للحاج. وقالت الحرفية فضيلة إسماعيل قبوري، من مكة، وعضوه في جمعية منتجة، “شاركت في معرض قافلة الشتاء والصيف وقافلة الحرفيات المكيات وتقول بدايتي مع مشروعي بداية كانت من عشرين سنة في صنع الورود من الحرير الخالص ودخلت الدورات، وبدأت عمل الورود وهو عمل جداً صعب وتميز عملي بالجمع بين التراث القديم والورد ونحن نهتم بتراثنا وخاصة أهل مكة ومشكلتي لم يتقبل الناس بعد الأسعار المرتفعة على منتجاتي لأنهم لا يدركون مدى صعوبة هذا العمل وكذلك ارتفاع سعر خاماته ولكن طموحي كبير وآمل بتحقيق المزيد من النجاح ولدينا العديد من المعارض التي ستقام خلال الأشهر القادمة، وسوف أقدم من خلالها الشيء الكثير وإن شاء الله سيكون لي حضور مميز.