تحدثت مصادر إعلام مصرية عن شخصية خليجية كبيرة تقوم بالانفاق علي أسرة الرئيس المصري السابق مبارك منذ دخول أفرادها السجن،حيث قامت بارسال دفتر شيكات مسلسل يحتوي علي 100 شيك كاملة يبلغ كل واحد 10000 دولار بمبلغ مليون دولار. وقالت إن نفس هذه الشخصية ترسل نفس الدفاتر شهريا للانفاق علي مصاريف التقاضي، بخلاف أن أسرة مبارك تقوم كل 45 يوما بصرف شيك مستحق بقوة القانون الأوروبي بقيمة 250000 دولار عن الأرصدة المجمدة طبقا للقانون 270 الصادر في 21 مارس 2011 بشأن تجميد أرصدة أسرة المخلوع.. وهي ذات الشيكات التي وصلت حاليا للشيك السادس حيث صرفت الأسرة حتي الآن طبقا لمصادر الاتحاد الأوروبي مليونا ونصف المليون دولار أمريكي عن مصاريف المعيشة والتقاضي. وعلي صعيد آخر تراجعت زوجة مبارك عن شراء قصر صغير في القطامية هابتس بجوار قصر ابنها علاء حيث تعيش هايدي مع ابنها عمر علاء مبارك. هذا التراجع تم بسبب اعتراض مبارك الذي أكد لها أنه سيعيش خارج مصر، المفاجأة أنه سيتم احياء الشركة القديمة بين مبارك وحسين سالم ومنير ثابت شقيق سوزان الذي اختلفت معه مؤخرا لأسباب مالية. يذكر أن منير ثابت تتركز أرصدته المالية في لندن وباريس، أما الأملاك العقارية الأكبر فهي في باريس وأهمها أحد الفنادق الكبري التي تقع وسط شارع الشانزليزيه الشهير وهو مملوك مناصفة بينه وبين مبارك. الخطير أن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي لم تقم بأي إجراء عن أصول أموال عائلة مبارك حيث لم تتخذ أي إجراء مثل بريطانيا وألمانيا وسويسرا لتجميد هذه الأصول، لذلك يعيش هناك منير ثابت. في نفس السياق سترسل سوزان مبارك محاميا كبيرا ومحاسبا لباريس لدراسة الممتلكات وأرباحها للوقوف علي سلامة موقف شقيقها المالي بالنسبة لها. وقد رفض مبارك إطلاع زوجته علي أي أسرار خاصة بحساباته مع شقيقها منير ثابت بدعوي أنه لم يحن الوقت لكشف هذه الأسرار وأنه كتب كل قرش في دفتر منظم في صندوقه الشخصي بأحد البنوك وكانت سوزان دائمة السؤال عن هذا الأمر.