تزامنا مع أكثر من 146 دولة حول العالم، وبهدف النهوض بمنظومة حقوق الإنسان في الوطن العربي، تم إطلاق الإعلان الرسمي لجائزة الإنسان العربي الدولية في المملكة العربية السعودية والتي تعتبر أكبر جائزة إنسانية من نوعها في العالم وتعود ملكيتها للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي و مقره في مدينة أوسلو بمملكة النرويج. وقد تم وضع هذه الجائزة لتكريم جهود الدول و المؤسسات والمنظمات والأفراد الذين ساهموا بفاعلية في مجال تعليم وتعزيز حقوق الإنسان. وتعتبر أهم المعايير العامة لإستحقاق نيلها القيام بأنشطة متعلقة بنشر وإثراء قيم حقوق الإنسان, وتنفيذ برامج لدعم حقوق الإنسان على صعيد دولي أو وطني أو محلي, أو التسهيلات التي تساهم في تنفيذ مثل تلك البرامج, وتقديم المواد التعليمية أو المساعدات الأخرى لتطوير برامج تعليم حقوق الإنسان, القيام بأبحاث تتعلق بمجال تعليم حقوق الإنسان أو بالمجالات ذات الصلة مثل: (تطوير طرق التعليم وتقييم الإجراءات وتطوير نظرية التعلم. الخ). وإعداد الأبحاث فيما يتعلق بمشاكل محددة في مجال تعليم حقوق الإنسان أو تشجيع القيام بتلك الأبحاث أو تنسيقها, القيام بأمور مساعدة أو اتخاذ خطوات خاصة أدت إلى حدوث تطور هام في إعلاء قيم حقوق الإنسان ,التوعية بحقوق الإنسان بين الجمهور العام من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان والمراكز المتخصصة في تنظيم هذا التدريب. وقد أوضح المستشار القانوني بدر الروقي رئيس المكتب الاعلامي والمتابعة الدولية في المركز أن هذه الجائزة تضاهي جائزة نوبل للسلام ولكن لكل من قدم خدمات انسانية للانسان العربي حيث تتفرع الجائزة لاربعة اقسام رئيسية تتضمن الترشيح للجائزة في المجال السياسي والانساني والاعلامي والفني. في ذات السياق أضاف المسئول الاعلامي للمؤتمر بسام فتيني أن انطلاق الجائزة من المملكة العربية السعودية هو اشارة البدء لترشيح كل من قدموا خدمات انسانية للعالم العربي حيث اتفق كل الحضور وبالاجماع على ترشيح عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للجائزة في القسم السياسي نظير ما قدمه ولا زال للعالم العربي. وقد حدد المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان يوم 1/ 11/ 2011 أخر يوم لإستقبال الترشيحات و ذلك عبر البريد الإلكتروني للمركز [email protected] يذكر فيه (اسم المرشح – الدولة – العمل الإنساني – الجهة التي يعمل بها أو المهنة – والدولة) يتم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة يوم 11/ 11/2011 من قبل هيئة التحكيم الدولية المكونة من مديري الفروع ومديري اللجان والممثلين وعدد من المختصين في كل قسم من أقسام الجائزة من مختلف مناطق العالم.