تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس وطالعت الوئام خلال جولتها اليوم العديد من الموضوعات على الساحة المحلية حيث اختارت منها ما نشرته صحيفة اليوم والتي أكدت أن عدد من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أوقفوا ليلة أمس الأربعاء فتاة عشرينية بمجمع الظهران التجاري إثر قيامها بتوزيع بطاقات دعوة لحفلة خاصة مقابل مبلغ مالي على المتسوقين وزوار المجمع التجاري، فيما وردت أنباء عن أن الفتاة تعرضت لسحب هاتفها النقال واعتراضها من قبل رجال الهيئة. كما ادعت الفتاة أثناء محضر التحقيق قيام أحد رجال الهيئة باحتجازها بشكل غير لائق ودفعها وضربها وعلى إثره انهارت الفتاة بالبكاء، فيما تم تحويلها إلى مركز شرطة الظهران. وأكد مساعد الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية الملازم أول محمد بن شار الشهري أن شرطة الظهران تلقت أمس الأربعاء تقريرا من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يفيد بقيام فتاة عشرينية بتوزيع بطاقات دعوة لحفلة تعتزم إقامتها ببيعها على المتسوقين بأحد المجمعات التجارية، وتم اتخاذ اللازم، وتمت إحالة الأوراق لدائرة التحقيق والإدعاء العام بحكم الاختصاص وإكمال اللازم. وينتظر الطرفان إثبات اعتراض رجال الهيئة الفتاة بشكل غير لائق من عدمه، حيث سيتم عرض أشرطة الفيديو الخاصة بتسجيل ممرات الحركة داخل المجمع مطلع الأسبوع المقبل من خلال دائرة التحقيق والادعاء العام. وقامت الصحيفة بالاتصال بالناطق الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا انه لم يرد، وتم إرسال رسالة نصية على هاتفه النقال للاستفسار عن القضية لمواكبة رد الشرطة إلا انه لم يستجب للرسالة. أما صحيفة الوطن فقد أكدت أنها توصلت إلى حقيقة فيديو انتشر في المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي أخيراً، يدعي وفاة معلمة كانت تشارك في تجمع أمام وزارة التربية والتعليم للمطالبة بتثبيتها، تطبيقاً للأمر الملكي بتثبيت العاملين على البنود. والحقيقة أن ارتفاع درجة الحرارة في مدينة الرياض أدى إلى إصابتها بضربة شمس أفقدتها الوعي، وقد باشرت فرق طبية علاجها، وعادت سالمة لبيت ذويها. وأوضحت معلمة مادة الجغرافيا أم خالد إحدى المعلمات المشاركات في التجمع – وتعمل معلمة بديلةً منذ عام 1426 – أنها وزميلاتها ذهبن إلى مقر الوزارة منذ ستة أشهر للمطالبة بالتثبيت، لكن طوال هذه الفترة لم يستمع إليهن مسؤول، بل كن يجدن مضايقات بسبب وجودهن في المكان. وتضيف “عدد المعلمات البديلات في مدينة الرياض لم يتجاوز 3769 معلمة، حسب حصر الوزارة نفسها، وتم تثبيت 2270 معلمة، وبقي 1300 معلمة. وتتابع: خلال الأسبوعين الماضيين كنا نحضر بشكل يومي أمام مبنى الوزارة، وبعد فترة وبسبب ارتفاع درجة الحرارة في الرياض سقطت زميلتنا وأُغشي عليها، واستطعنا الاتصال بالإسعاف لمعالجتها ومر الأمر بسلام، وبحمد الله لم تمت زميلتنا كما انتشر على ال”يوتيوب” وعادت إلى منزلها سالمة. وطالبت أم خالد المسؤولين أن ينظروا إلى وضعهن، فمنهن الأرامل والمطلقات ومن تعول أسرتها. وبسؤال “الوطن” للمتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد سعد الدخيني عن المقطع المصور، وهل تحققوا من وضع المعلمة التي أشيع أنها توفيت، فأجاب بأنه لم يصلهم شيء بخصوص المقطع، وليس لديه أي علم به. يذكر أن المقطع مدته دقيقة ونصف، وشاهده 35 ألف مشاهد، وأثار بلبلة كبيرة بين متصفحي الإنترنت حول “معلمة توفيت أثناء وقوفها أمام وزارة التربية والتعليم”. ورابط المقطع : http://www.youtube.com/watch?v=vEURaOIwcp